[ad_1]
هل يفوز ترمب بجائزة نوبل للسلام هذا العام.. فائزون سابقون رشحوه؟
تستعد لجنة جائزة نوبل للسلام للإعلان عن الفائز في غضون أسابيع قليلة، في أكتوبر المقبل.
هناك العديد من الأشخاص المرشحين لهذه السنة 2019 بما في ذلك الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب “فوكس نيوز” الإخبارية.
وقالت الشبكة إن هناك العديد من الناس الذين رشحوا ترمب للفوز بهذه الجائزة الموقرة.
سبق للرئيس الأميركي السابق باراك أوباما الفوز بنوبل في عام 2009 “للجهود غير العادية لدعم الدبلوماسية العالمية”.
الآن بعد مرور عشر سنوات، ورغم قول البعض بأن سياسة أوباما لم تنجح في أهدافها كثيراً، يأتي ذكر ترمب، بعدد من الحجج.
رئيس كولومبيا
قال الرئيس الكولومبي الأسبق خوان مانويل سانتوس الذي فاز بالجائزة سنة 2016 عن ترشيح ترمب لنوبل للسلام: “أعتقد أنه قريب من ذلك.. بل يجب أن يحدث هذا”.
وكان سانتوس قد حصل على الجائزة لتنسيقه اتفاقية سلام تاريخية في بلده أنهت الحرب الأهلية التي استمرت 52 عاماً.
مضى سانتوس بحسب ما نقلت “فوكس نيوز” على موقعها الإخباري إلى القول بخصوص ترمب: “هناك رسائل سطحية تم إرسالها للعالم.. لكن ثمة تقدم حقيقي، لا يراه البعض.. ونحن في حاجة إلى المزيد من التقدم الكامل”.
مع ذلك فقد أقر بأن ترمب اتخذ “خطوات جريئة” وسعى إلى إقامة علاقات شخصية حتى مع الخصوم مثل الدكتاتور الكوري الشمالي كيم يونغ أون.
وأضاف: “هذا مهم جداً.. فالزعماء هم بشر.. وإذا كانت لديهم كيمياء جيدة ونوع من التعاطف، فإن ذلك يجعل المفاوضات أسهل بكثير”.
شهادة إيرلندية
أيضاً لم يستبعد ذلك التصور السابق، ديفيد تريمبل، الذي شغل منصب أول وزير في إيرلندا الشمالية من عام 1998 إلى عام 2002، وفاز بجائزة للسلام في عام 1998 عن عمله في التوصل إلى حل سلمي لإنهاء الصراع في إيرلندا الشمالية.
وقال: “ترمب سيفعل ما يريد القيام به وما يعتقد أنه الأفضل. أما بالنسبة للجنة نوبل فهي تعمل على أساس الترشيحات التي تتلقاها، وبعض الذين يستحقون الجائزة لن يفوزوا أبداً”.
وأضاف: “من المهم أن نتذكر أنه (في حالة كوريا الشمالية)، فإن الأمر لا يتعلق فقط بقول أشياء لطيفة ولكن الضغط أيضاً، ومن الأفضل أن يتم ذلك بطريقة تؤدي إلى تقليل الأضرار قدر الإمكان”.
ترشيح ياباني
تلقت اللجنة هذه السنة 301 ترشيح من كافة أنحاء العالم بحلول 31 يناير، منهم 223 شخصاً و78 منظمة.
وفي وقت سابق من هذا العام، فقد أفيد بأن ترمب تم ترشيحه ليس فقط من قبل رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي ولكن أيضاً من قبل اثنين على الأقل من المشرعين النرويجيين “لتطوراته الإيجابية في شبه الجزيرة الكورية” وتخفيف التوترات مع كيم.
وعادة لا يتم الكشف عن قائمة المرشحين إلا بعد مرور خمسين سنة.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
مجلس الوزراء يتخذ قرارا هاما بشأن رسوم العمالة
-
بفضل هذا الاختراع.. وقع مجرمون كثيرون في قبضة الشرطة
-
مصر ترد على أردوغان: أنت راعي الإرهاب في المنطقة
-
خسائر روحاني في نيويورك بسبب هجومه على المنشآت
-
الجبير: ندرس جميع الخيارات للرد على إيران بعد انتهاء
-
فندق تركي يحتجز عائلات بريطانية ويطلب “فدية” لإطلاقها
[ad_2]