انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب السيناتور ميت رومني بعد أن انتقد الرئيس بسبب مزاعم حول مكالمة أجراها مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينكسي، تثير جدلاً هذه الأيام.

وغرّد ترمب مساء الاثنين بما شكّل ضربة لممثل ولاية يوتا الجمهوري ميت رومني، الذي كان مرشحاً للرئاسة عام 2012.

وأرفق ترمب مقطع فيديو يتضمن مشهدين لهزيمة رومني أمام أوباما في عام 2012 مقابل فوز ترمب في عام 2012، في إشارة مبطنة تتضمن السخرية.

وكتب: “إذا بذل ميت رومني نفس الجهد الذي يحارب به ترمب، مع أوباما، لكان بإمكانه الفوز بالسباق (ربما!)”.

ووفقاً لادعاء المبلغين عن المخالفات، فقد ضغط ترمب على زيلينكسي للتحقيق مع نائب الرئيس السابق جو بايدن بشأن تورطه المزعوم في المعاملات التجارية لابنه هنتر في أوكرانيا.

وكان رومني قد غرد يوم الأحد بشكل جزئي، حيث كتب: “سيكون مقلقا للغاية إذا تبين أن ادعاء المبلغين عن المخالفات كان صحيحاً”.

ورداً على سؤال حول هذه التغريدة وهل تمثل شكوكاً باتجاه الرئيس، قال رومني لصحيفة واشنطن إكزامنر: “يشير تعليقي الأولي إلى شيء أعتقد أنه واضح تماماً، وهو أن ما تزعمه وسائل الإعلام له طبيعة خطيرة للغاية”.

وأضاف: “يجب النظر إلى الأمر بجدية، وينبغي اتخاذ خطوات غير عادية بما في ذلك الوصول إلى فحوى الأمر”.

ولم يخفِ رومني وترمب كرههما المتبادل، فقد انتقد ترمب رومني مراراً لأنه خسر الانتخابات التي يعتقد أنه كان من السهل الفوز بها.

وكشف رومني هذا الشهر أنه لن يؤيد ترمب أو أي مرشح آخر في عام 2020.