انتزع لغم أرضي زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، روح طفل في العاشرة من عمره، الأحد، في مديرية الخوخة، جنوب محافظة الحديدة غربي اليمن.

وأفادت مصادر محلية، أن لغما أرضيا زرعته ميليشيات الحوثي الانقلابية، انفجر ما أدى إلى مقتل الطفل عبده يوسف حسن، عندما كان يرعى الأغنام في قرية “اليابلي” شرق مديرية الخوخة.

وقالت إن الطفل عبده يوسف، خرج ليرعى الأغنام في منطقة قريبة من منزله في قرية اليابلي، وعند مروره في إحدى المزارع انفجر به لغم من مخلفات ما زرعته الميليشيات وأودى بحياته على الفور.

وحاول عدد من الأهالي إسعاف الطفل ونقله إلى المستشفى الميداني في مدينة الخوخة، إلا أنه فارق الحياة على الفور.

المدنيون ضحايا الألغام

يذكر أن مئات المدنيين سقطوا ضحايا انفجار الألغام التي زرعتها الميليشيات الحوثية في الأحياء السكنية والقرى والمزارع وفي منازل المواطنين في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة.

وكان تقرير حقوقي أكد أن ميليشيات الحوثي الانقلابية، ومنذ انقلابها على السلطة الشرعية في سبتمبر 2014، اعتمدت استراتيجية ممنهجة في استخدام الألغام والمتفجرات بكافة صنوفها.

وأشار إلى أن زراعة الألغام التي انفردت بها ميليشيات الحوثي في اليمن، جعلتها “من أكبر حقول الألغام على وجه الأرض”.

واقتصر استخدام الألغام على ميليشيا الحوثي بشكل حصري، إذ تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 1.5 مليون لغم أرضي زرعها الحوثيون في أكثر من 15 محافظة يمنية، بجميع الأنواع: مضاد للمركبات والأفراد والألغام البحرية، معظمها ألغام محلية الصنع أو مستوردة وتم تطويرها محليًا لتنفجر مع أقل وزن.