صرّح وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، أن احتمال أن يكون المتمردون الحوثيون نفذوا الهجوم على المنشأتين النفطيتين في السعودية “يصعب تصديقة”.

وقال لودريان للشبكة الإخبارية “سي نيوز” إن “الحوثيين أعلنوا أنهم هم من قاموا بهذا التدخل. يصعب تصديقه”.

وتابع قائلاً: “هناك تحقيق دولي، فلننتظر نتائجه. لن يكون لي رأي بعينه قبل هذه النتائج”، مضيفاً أن التحقيق في الهجمات سيكون سريعاً.

وأشارت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب والسعودية بإصبع الاتهام إلى إيران في الهجمات التي وقعت يوم 14 سبتمبر، واستهدفت معملين نفطيين تابعين لشركة أرامكو في السعودية.

ونفت إيران التي تدعم جماعة الحوثي أي دور لها في الهجمات.

يأتي ذلك فيما قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إنه والرئيس الأميركي دونالد ترمب أدانا الهجوم الذي وقع في مطلع الأسبوع على منشأتين نفطيتين سعوديتين، وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد، وذلك في اتصال هاتفي، الأربعاء.

وجاء في بيان: “نددا بالهجمات وبحثا الحاجة إلى رد دبلوماسي موحد من شركاء دوليين”. وأضاف “تحدثا أيضاً عن إيران واتفقا على ضرورة عدم السماح لها بالحصول على سلاح نووي”.

وقال متحدث باسم البيت الأبيض، في بيان، إن الزعيمين “أكدا مجدداً على قيمة الشراكة الخاصة في معالجة المخاوف الأمنية المشتركة لا سيما سلوك إيران المزعزع للاستقرار”.