الرئيسية / الخليج / تركيا تنتقد مجازر الأسد وتقمع الهاربين من جحيمه
تركيا تنتقد مجازر الأسد وتقمع الهاربين من جحيمه

تركيا تنتقد مجازر الأسد وتقمع الهاربين من جحيمه

[ad_1]

تركيا تنتقد مجازر الأسد وتقمع الهاربين من جحيمه

المصدر: دبي ـ العربية.نت

حذر وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، الجمعة، من كارثة إنسانية في منطقة إدلب شمالي سوريا، حال واصل النظام السوري هجماته عليها، لكن قوات الدرك التركية قمعت الفارين من جحيم القصف الذي تشنه قوات بشار الأسد.

جاءت تصريحات أوغلو تلك في كلمة خلال اجتماع بالمعهد النرويجي للعلاقات الدولية في العاصمة أوسلو.

وأشار تشاوش أوغلو إلى قصف النظام “المدن والبلدات والقرى في إدلب واستهدافه المدنيين والمشافي بشكل خاص”. وتابع: يريد النظام ومؤيدوه إثارة المشاكل لدى الأوروبيين من خلال موجات الهجرة الجماعية. لهذا السبب يستهدفون تحديداً مناطق سكنية يعيش فيها المدنيون.

تحذير من كارثة

وأوضح تشاوش أوغلو أن أكثر من 500 مدني لقوا حتفهم جراء هجمات النظام الأخيرة، ونحو مليون شخص نزحوا من أماكن إقامتهم، فيما نزح 200 ألف إلى الحدود التركية.

موضوع يهمك

?

تستمر التظاهرات المناهضة لأنقرة بشكلٍ متقطع في عدّة مناطق سورية تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة المدعومة من تركيا. وتختلف…




سوريا.. توترات في مناطق خاضعة لسيطرة أنقرة

سوريا

وفي 5 أغسطس الجاري، أعلن النظام السوري استئناف عملياته العسكرية في المنطقة، رغم إعلانه الالتزام بوقف إطلاق النار خلال مباحثات أستانا، التي جرت مطلع الشهر الجاري.

وقال تشاوش أوغلو إنه “إذا استمر عدوان النظام (على خفض التصعيد)، ستحدث كارثة إنسانية جديدة، ويمكن أن تكون أسوأ مما شهدته حلب”.

قمع تركي للفارين

إلى ذلك، أطلقت القوات التركية على الحدود مع سوريا الغاز المسيل للدموع، الجمعة، لتفريق تظاهرة ضمت مئات السوريين على الجانب السوري من الحدود أرادوا التعبير عن استنكارهم لهجوم قوات النظام على منطقة إدلب، وحاول بعضهم اختراق معبر باب الهوى الحدودي.

وتجمع مئات المحتجين في محافظة إدلب السورية أمام معبر باب الهوى، قبل فترة وجيزة من إعلان موسكو “وقف إطلاق النار من جانب واحد”، يتعلق بجيش النظام السوري صباح السبت في هذه المنطقة من شمال غرب سوريا.

وتطالب تركيا التي تعتبر راعية للجماعات المسلحة بوقف الأعمال القتالية خشية حدوث أزمة إنسانية من شأنها أن تتسبب في تدفق جديد للاجئين إلى حدودها.

“أنقذوا إدلب”

والجمعة، هتف المتظاهرون “أنقذوا إدلب” و “الشعب يطالب بالحماية الدولية”.

وقال محمد العموري (53 عاما) الأب لسبعة أطفال من كفر زيتا بريف حماه الشمالي “رغم الوعود السابقة فإن تركيا لم تفعل شيئاً على أرض الواقع”.

وأضاف “هذا تحذير لتركيا أننا قادمون إليها وإلى أوروبا إن لم تفعل شيئاً”.

وتابع “إذا استمرت هذه الأحوال، فسنتوجه إلى تركيا وباتجاه أوروبا، لأن هؤلاء المدنيين لن يستطيعوا التحمل أكثر مما تحملوا”.

وحاول المتظاهرون عبور معبر باب الهوى قبل التراجع عندما أطلق حرس الحدود النار في الهواء وقنابل الغاز المسيل للدموع.

إعلانات

الأكثر قراءة



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *