[ad_1]
ويتوقع أن يتضمن العرض الفرنسي التزام طهران الكامل بنود الاتفاق مع قبولها إجراء مفاوضات جديدة بشأن برنامجها الصاروخي – الباليستي وسياستها الإقليمية. وقال ظريف في محاضرة له في المعهد النرويجي للشؤون الدولية إن بلاده «مستعدة للعمل على المقترحات الفرنسية المطروحة على الطاولة» من أجل إنقاذ الاتفاق النووي.
وكان لافتا أن الوزير الإيراني اعتمد في كلامه سياسة «الغموض البناء»، فهو، من جهة، لم يقل إن إيران «تقبل» المقترحات الفرنسية بل هي «مستعدة للعمل عليها»، بمعنى أنها ترى فيها عناصر إيجابية مقبولة وأخرى غير مقبولة أو تحتاج إلى توضيح. وأشار ظريف إلى وجود «نقاط اتفاق» مع ماكرون ضمن مساعي إنقاذ الاتفاق، قائلاً: «اتصل الرئيس ماكرون بالرئيس (الإيراني حسن) روحاني وعرض مقترحات، والرئيس روحاني كلّفني الذهاب للقاء الرئيس ماكرون لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا وضع صيغة نهائية لبعض المقترحات بما يسمح لكل طرف بالوفاء بالتزاماته في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة».
Source link