أثار نائب الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، والمرشح الأبرز للحزب الديمقراطي للرئاسة 2020، زوبعة بعد أن طلب من الجمهور تخيل ماذا لو أن الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، تم اغتياله، متسائلاً: “ما الذي كان سيحدث لأميركا؟”.

وغالباً ما يحشر بايدن ذكر الرئيس السابق وصديقه في حديثه أثناء الحملات الانتخابية، وهذه المرة أشار إلى الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة في نيو هامبشير، الجمعة، بينما كان يتذكر ما كان عليه الحال عندما تم اغتيال مارتن لوثر كينغ وروبرت ف. كينيدي في عام 1968.

وقال بايدن: “تخيلوا لو أن الأمر نفسه حدث مع أوباما”.

وانتقد العديد من موظفي حملة بايدن بعض الصحافيين الذين انتقدوا مقاربة بايدن على تويتر.

ووبخ أندرو بيتس، أحد مديري حملة بايدن الانتخابية، كريس سيليزا، من شبكة “سي إن إن”، وقال إن “أخذ الموضوع خارج السياق أمر ضار”، في إشارة إلى أن تلميح بايدن لا يستحق المزيد من المبالغة.

وأوضح بيس أن بايدن كان يريد أن يوضح للشباب الآثار المدمرة لمثل هذه الاغتيالات على البلاد بصفة عامة.

كما اتهمت كيت بيدنجفيلد، المتحدثة باسم حملة بايدن، صحيفة “ذا ديلي بيست” باستخدام “عنوان” غير ملائم لوصف تصريحات بايدن.

وخلال الأسابيع الماضية وقع بايدن في العديد من زلات اللسان، الأمر الذي دعا بعض أنصاره إلى دعوته للتقليل من الظهور نسبيا في المحافل العامة والتجمعات الانتخابية.