أخبار عاجلة
الرئيسية / التيكنولوجيا / عيادة المستقبل: تُطل على المنطقة للمرة الأولى من خلال بوابة جيتكس 2018
عيادة المستقبل: تُطل على المنطقة للمرة الأولى من خلال بوابة جيتكس 2018

عيادة المستقبل: تُطل على المنطقة للمرة الأولى من خلال بوابة جيتكس 2018

[ad_1]

على هامش معرض “جيتكس 2018” التقني الذي اختُتمت فعالياته منتصف الشهر الجاري، أعلنت شركة “دو” الإماراتية عن تعاون مع شركة فرنسية تحمل إسم OLEA، مُتخصصة في دعم الحاضنات التقنية وإستشارات الأعمال، لجلب مُنتج تقني جديد كُلياً في مجال الرعاية الصحية يحمل إسم عيادة المُستقبل أو “محطة الإستشارات الطبية – The Consult Station“.

تهدف “خلية الإستشارات الطبية” الى توفير خدمة طبية مبدئية في المناطق النائية وتلك التي لا تتوافر بها الخدمات والمجمعات الطبية من خلال الإتصال المرئي مع أطباء مُتخصصون يستطيعون من خلال تلك الوحدة الحصول على الكثير من العلامات الحيوية والمعلومات الطبية الخاصة بالمريض.

تأتي تلك الخلية في صورة كبسولة أو حجرة معدنية تبلغ أبعادها 191 سم طولاً، 121 سم عرضاً، و  بوزن يبلغ 285 كيلوغرام، وتحتوي على مقعد للمريض، ونظام لبث مكالمات الفيديو الرقمية عالية الجودة، بالإضافة الى مجموعة كبيرة من المُستشعرات والآلات الطبية المُعدة ليستطيع المريض تثبيتها وإستخدامها بنفسه تحت توجيهات الطبيب الذي يتحدث اليه عبر شاشة عرض كبيرة.

وتضم الوحدة، التي يدخل المريض بداخلها ويُغلق الباب للحصول على الخصوصية اللازمة، جهاز لقياس ضغط الدم، مقياس للوزن والطول، جهاز لقياس نسبة الأكسجين بالدم، تيرمومتر لقياس الحرارة، جهاز لقياس النشاط الكهربائي للقلب، جهاز لفحص الأذن، جهاز لفحص الجلد، ونظامين لفحص السمع والنظر. وتمتاز جميع الأجهزة بسهولة إستخدامها بواسطة المريض تحت توجيه الطبيب.

أنتجت شركة H4D الفرنسية تلك الوحدة، التي لا نعرف بعد التكلفة الإجمالية لها، وإن كانت الشركة تقوم بالفعل بتشغيلها بنظام الإنتفاع في عدد من الدول الاوروبية مقابل 3000 يورو شهريا.

لم تُصرح “دو” الإماراتية خلال المعرض بنواياها من حيث نشر تلك الكبائن أو إستخداماتها في الإمارات مُستقبلا أو تكلفة الحصول عليها وتشغيلها، وإكتفت بعرضها كحل تقني ثوري في مجال الرعاية الصحية.

الفيديو بالأسفل يوضح آلية إستخدام تلك الكبسولة الطبية:

[ad_2]
Source link

عن admin

شاهد أيضاً

ابتكار جديد يتيح للحيوانات الأليفة التحدث مع أصحابها بفضل الذكاء الاصطناعي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *