[ad_1]
في أي سوقِِ كان يعتمد بقاء الشركة على قدرة منافسة منتجها الذي يعتمد على عوامل مثل الجودة والسعر وتعدد الأصناف لتلبية احتياجات المستهلك؛ هذا في الوضع الطبيعي الذي تكون فيه الفروقات واضحة بين مواصفات المنتج للشركات المختلفة المصنعة، لكن ماذا إن تشابهت المواصفات وازدادت الميزات، سينقلب الوضع تماماً فتصعد منتجات على حساب أخرى وهذا تقريباً ما حدث لسامسونج في انتقالها من فترة سيطرة إلى منافسة شرسة مع الشركات الصينية شاومي وهواوي على غرار غريمتها التقليدية آبل.
فبالإضافة للتقارير الماضية التي سلطت الضوء على تراجع مبيعات شركة سامسونج في السوق الصيني، أظهرت دراسات لشركة IDC وتقرير موقع Strategy Analytics تراجع مبيعات العملاق الكوري في الربع الأخير بنسة 13%، بالإضافة لتراجعها في عام 2017 بنسة اجمالية 16%، حيث سجلت الإصدارات الأخيرة للشركة تدني في المنافسة سواء في هواتفها عالية الجودة مثل نوت 9 و S9 أو الهواتف المتوسطة والتجارية الأخرى؛ مما يعني أن الشركة في صدد مواجهة المزيد من الصعوبات مستقبلاً بخط إنتاج الهواتف، في ظل تزايد الشعبية لهواوي وشاومي في السوق العالمي، حيث سيطرت شاومي على السوق الهندي – ثاني أكبر سوق للهواتف الذكية عالمياً – بأكبر نسبة مبيعات والتي طالما هيمنت عليها سامسونج.
وبالحديث عن شركة هواوي فقد حققت نمواً كبيراً في المبيعات يصل إلى 32$ في الربع الحالي بفضل هواتف العلامة التجارية أونور P20 وP20 برو، بالإضافة لسلسلة أونور المتوسطة، والتي ما تزال على نفس النسق من الصعود في نسبة المبيعات، فيما تتوقع سامسونج أن مبيعاتها سوف تزداد في السوق العام المقبل 2019؛ نظراً لإطلاقها هاتفها القادم S10 المتوقع أن يحمل تقنيات الجيل الخامس، بالإضافة لما تم تأكيده من الشركة بخصوص عملها على هاتف قابل للطي لتدخل المنافسة في حقل جديد في سوق الهواتف الذكية، ربما يكون سبباً لتعود سامسونج بقوة للمنافسة في السوق الصيني بشكل خاص في الوقت الذي تزداد فيه الأمور صعوبة كون هواوي وغيرها من الشركات الصينية أعلنت عن نيتها لإطلاق هواتف قابلة للطي أيضاً خلال الفترة القادمة.
Source link