انضم برلماني أميركي كبير إلى مجموعة مسؤولين يطالبون مكتب السجناء بإجابات بشأن ما يبدو أنه انتحار لرجل الأعمال المليونير جيفري إيبستين داخل سجن اتحادي.

في التفاصيل، أرسل العضو عن الحزب الديمقراطي جيرولد نادلر رئيس اللجنة القضائية بمجلس النواب خطابا لاذعا يوم الاثنين إلى القائم بأعمال مدير السجون الاتحادية قال فيه “هناك ما يشوب كفاءة ودقة نظام العدالة الجنائي”.

ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من ممثل عن مكتب السجناء والقائم بأعمال المدير هاج هورويتز.

رفع المراقبة

يذكر أن إيبستين كان بانتظار محاكمة بشأن الاتجار بالجنس عندما عثر عليه ميتا يوم السبت، وقد شنق نفسه على ما يبدو داخل زنزانته في مركز متروبوليتان الإصلاحي في مانهاتن السفلى.

أيضا كان إيبستين (66 عاما) محل مراقبة خشية انتحاره لكن يبدو أن المراقبة رفعت. فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مسؤولين كبار عديدين بالسجن من بينهم كبير الأطباء النفسيين سيتعين عليهم تبرير رفع المراقبة.

وقال مسؤول غير مفوض بالحديث عن الأمر إن السجن تعرض أيضا لانتقادات لقلة عدد موظفيه وعدم إجراء فحوص دورية لإيبستين.

وألقي القبض على إيبستين في السادس من تموز/يوليو وادعى براءته من اتهامات اتحادية بالاتجار في الجنس شمل فتيات قاصرات أعمارهن 14 عاما.

“انتهاكات خطيرة”

ويردد خطاب نادلر تصريحات أدلى بها المدعي العام الأميركي وليام بار الذي عينه ترمب وانتقد يوم الاثنين “الانتهاكات الخطيرة” بالسجن الاتحادي وقال إن تحقيق الاتجار بالجنس سيستمر.

وقال بار خلال حضوره مناسبة في نيو أورليانز “لا يجب ترك أي متآمرين”.

وكانت قضية “الانتحار” أثارت كثيراً من نظريات المؤامرة أعاد تغريد إحداها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وبعد ذلك كشفت صحف أميركية أن تشريح الجثة أثبت وجود كسور بالرقبة قد تشير إلى تعرض الرجل للخنق، إلا أن تقرير الطب الشرعي أكد “انتحار” إبستين.