الرئيسية / الخليج / التوتر في كشمير يصب في مصلحة لاجئين منذ 70 عاماً
التوتر في كشمير يصب في مصلحة لاجئين منذ 70 عاماً

التوتر في كشمير يصب في مصلحة لاجئين منذ 70 عاماً

[ad_1]

التوتر في كشمير يصب في مصلحة لاجئين منذ 70 عاماً

المصدر: سامبا (الهند) – رويترز

شعرت مجموعة من اللاجئين بالغبطة السبت بعد حصولها أخيراً على الجنسية الهندية نتيجة لقرار الحكومة الاتحادية إلغاء الحالة الخاصة التي كان يتمتع بها إقليم كشمير.

وجاء أجداد هؤلاء اللاجئين إلى إقليم جامو وكشمير من باكستان خلال الانفصال بين البلدين الذي اتسم بالعنف عام 1947.

موضوع يهمك

?

قال متحدث باسم الجيش الباكستاني، اليوم السبت، إن القوات المسلحة بالبلاد على استعداد تام للرد على أي عدوان هندي بشأن…




جيش باكستان: قواتنا مستعدة للرد على أي عدوان هندي بكشمير

العرب والعالم

وتسبب ذلك في اضطرابات في حياة ملايين المواطنين إثر إصدار الاستعمار البريطاني أمرا بتأسيس دولتين واحدة ذات أغلبية مسلمة والأخرى يغلب عليها الهندوس.

وتلا ذلك موجة هجرة جماعية شابها العنف وسفك الدماء مع استبدال15 مليونا من المسلمين والهندوس والسيخ لمكان بلدهم في فوضى سياسية راح ضحيتها أكثر من مليون شخص.

ولم يكن نحو 150 ألفا من هؤلاء اللاجئين الذين قدموا من غرب باكستان واستقروا في جامو وكشمير محسوبين على أي من الجانبين حتى الآن.

وألغت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي هذا الشهر البندين “370” و”35 إيه” من الدستور الهندي، وهما بندان كانا يمنحان الإقليم وضعاً خاصاً ويمنعان اللاجئين فيه من الحصول على الجنسية الهندية.

وبإلغاء البندين أصبح هؤلاء تلقائياً من سكان الإقليم ولهم الحق في الحصول على وظائف والاستفادة من البرامج الحكومية المخصصة لحاملي الجنسية الهندية.

وفي هذا السياق قال اللاجئ جيت راج: “على الأقل أصبح لنا جنسية. كنا نُعرَّف على أننا باكستانيون على مدى الـ70 عاماً الماضية”.

كما أكد لاجئون إن إلغاء البندين سينهي أيضاً ما وصفوه بـ”عقود من التفرقة ضدهم” بمنحهم الحقوق الكاملة للمواطنة.

ووفقا لوزارة الداخلية الهندية فقد هاجرت 5764 أسرة، أي نحو 47 ألف شخص، من غرب باكستان عام 1947 واستقرت في مناطق مختلفة من إقليم جامو وكشمير.

كلمات دالّة

#الهند,
#كشمير,
#باكستان

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الإمارات بقمة الـ20.. مشاركة بارزة تتوج نصف قرن من العلاقات مع البرازيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *