[ad_1]
الجزائر.. تظاهرات تلوح بـ”العصيان المدني”
انطلقت مسيرة الجمعة في العاصمة الجزائرية للأسبوع الـ25 على التوالي، أطلق خلالها المتظاهرون هتافات ضد الحوار، الذي دعت إليه السلطات، كما لوحوا بـ”العصيان المدني”، في تصعيد يأتي غداة خطاب جديد لرئيس أركان الجيش أكد فيه أن مطالب المحتجين قد تحققت.
ووسط انتشار أمني كثيف، سار المحتجون في شارع ديدوش مراد، المؤدي إلى ساحة البريد المركزي، نقطة التجمع الأسبوعية منذ بداية الاحتجاجات في 22 شباط/فبراير.
والأسبوع الماضي، أعاد المحتجون، الذين كان عددهم قليلاً مقارنة بالأسابيع الماضية، شعار العصيان المدني، علماً أن التظاهرة الكبرى تبدأ عادة بعد صلاة الجمعة المقررة في الساعة الثانية ظهراً (13.00 بتوقيت غرينتش).
ومنذ الصباح الباكر، توزعت شاحنات الشرطة على جانبي شارع ديدوش مراد، أهم محور يسلكه المحتجون، ما يحد من المساحة المتروكة للمتظاهرين.
موضوع يهمك
?
في أحدث التطورات المقلقة لوزارة العدل الأميركية، يتم الحديث عن وثائق تسلط الضوء على اتصال مسؤول كبير بالوزارة هو بروس…
أميركا.. وثائق جديدة تكشف فساداً بوزارة العدل عام 2016
أميركا
كما رفع المتظاهرون شعارات ضد كريم يونس، منسق هيئة الحوار، التي كلفتها السلطات الجزائرية إجراء مشاورات لتحديد شروط الانتخابات الرئاسية المقبلة، بعد إلغاء تلك التي كانت مقررة في الرابع من تموز/يوليو لخلافة الرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة، منذ 2 نيسان/أبريل.
ودعت هذه الهيئة، الخميس، إلى إجراء الانتخابات الرئاسية سريعاً، لكن بدون تدخل حكومة نور الدين بدوي، الذي وصفوه بأنه “ممثل التزوير”، كما أن رحيله من بين أبرز مطالب الحركة الاحتجاجية باعتباره من رموز حكم بوتفليقة.
وبالنسبة لرئيس أركان الجيش، الفريق أحمد قايد صالح، فإن “المطالب الأساسية” للمحتجين ” قد تحققت وبشكل كامل” ولم يبق سوى تنظيم الانتخابات الرئاسية” .
ووصف قايد صالح في خطاب جديد الخميس الرافضين للحوار بـ”المجموعات الصغيرة المرتبطة بالعصابة“.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
حادث القاهرة المروع.. إشارة أنقذت العروس والتفجير
-
مرتكب “مجزرة أوهايو” قتل أخته الوحيدة وعربياً يدعى
-
فيديو..الفنانة ميادة الحناوي تسقط على المسرح في تونس
-
شاهد لحظة انفجار السيارات بمحيط معهد الأورام في مصر
-
أحمد السعدني بعد وفاة طليقته: تعلمت الدرس متأخراً
-
رافق مرسي بالسجن.. من المخطط لتفجير معهد الأورام؟
[ad_2]