[ad_1]
كتب – محمد يسري مرشد:
كشف بيراميدز عن تعلمه من التجربة الماضية في فلسفته الجديدة نحو استهداف الصفقات المحلية بدلاً من الإعلامية لتقود هذه الفلسفة الفريق الأزرق من التأهل لدور الـ 32 لبطولة الكونفيدرالية بعد أن سحق ضيفه ايتوال دى كونغو 4-1 .
الفوز الساحق الذي جاء في الظهور الأول الفرنسي سبستيان ديسابر حمل بعض المؤشرات سواء على الصعيد الفني أو الإداري أظهر العديد من نقاط القوة التى قد ترهق الأهلي فى صدامهما المنتظر السبت القادم بدور الـ 16 لبطولة كأس مصر.
ديسابر اختار التشكيل الأمثل في ضوء الصفقات الجديدة وقناعته الشخصية وقوة المنافس بالاعتماد على طريقة 4-1-4-1 بالاعتماد على العناصر الأساسية لبيراميدز الموسم الماضي (الشناوي وجبر وأحمد أيمن وبكار ودونجا وإيريك تراروي وعبد الله السعيد ) مع الدفع بجون أنتوي فى مركز قلب الهجوم وإسلام عيسي على الجناح الأيسر وإبراهيم حسن على الجناح الأيمن.
إبراهيم حسن هو صفقة طلبها بالاسم ديسابر، فجناح الزمالك السابق عمل سابقاً مع ديسابر فى الإسماعيلي وكان خياراً دائماً للمدرب الفرنسي على الرغم من سياسة التدوير التي اتبعها مع الدراويش .
ضغط بيراميدز بشكل مكثف على بطل الكونغو، تحرك جون انتوي وأثبت أنه الهدف الأمثل والأقل سعراً للفريق الأزرق، سبقه جون سيفونتي وخربين وكارلوس إدواردو ولكنه قدم مردوداً أفضل وبثمن أقل وقدرات مهاجم هو رقمياً التاريخي وأكثر أجنبي سجل في البطولة المحلية.
تراروي ظاهرة بيراميدز الذي جلبه الشتاء الماضي وكاد أن يخرج معاراً للفريق بسبب استهدف صفقات إعلامية أثبت مرة أخرى أنه الأجنبي الأفضل التى تتوفق على علي معلول وفرجاني ساسي والصفقة الأكثر نجاحاً وتطوراً مع الفريق الأزرق.
تراروي الذي سجل الموسم الماضي 8 أهداف في 15 مباراة مع بيراميدز فقط ليتضاعف رقمه مع المقاصة (16 هدف في 78 مباراة) استمر في تقديم المساعدة لفريقه سواء بأدواره المتعددة داخل الملعب دفاعاً وهجوماً أو في الزيادة العددية والتسجيل ووجوده كفيل بأرباك الخصوم ومنح فريقه مرونة فى تعديل طريقة اللعب من 4-1-4-1 إلى 4-2-3-1 أو حتى 4-2-2-2 عندما يتقدم في الهجوم.
وشغل تراروي جميع مراكز وسط الملعب مع بيراميدز سواء الوسط الهجومي (رقم 8) أو الجناح الأيمن والأيسر والظهير الأيسر والمهاجم المتأخر فضلاً عن شغله لمركز الوسط المدافع رقم (6) والظهير الأيمن مع إيهاب جلال في المقاصة
وإذا كان جون أنتوي مع عبد الله السعيد وإيريك تراروي ونبيل دونجا صنعوا الفارق لبيراميدز فإن الظهور الخافت لإسلام عيسي ومحمد حمدي في جبهة هي الأضعف للفريق الأزرق يمهد لمفاجأة منتظر للأهلي قد تصنع نقطة قوة من نقطة ضعف.
حمدي الغائب ظهر بمستوى غير مطمئن وكذلك عيسي الذي فشل في استغلال الفرص سواء بالانهاء أو التوزيع من مناطق خطيرة ليضع نفسه على بعد خطوات من الدكة نظراً لفلسفة ديسابر فى التدوير.
وفسر ديسابر هذه الفلسفة خلال تدريبه للإسماعيلي وقال “التشكيل يعتمد على الخطة التي وضعتها لخوض المباراة، وبالتالى يتم اختيار العناصر الملائمة من اللاعبين التي تنفذ هذة الخطة، هذا هو العامل الأول”.
وأضاف “العامل الثاني يعتمد على مدى استعداد كل لاعب ومقدار ما يبذله من جهد خلال التدريبات والاستعداد للمباريات”.
وأنهي “هذه الفلسفة اتت بثمارها، تغيير بعض الوجوه من مباراة لمباراة شيء إيجابي لا كل اللاعبين أصبحوا يبذلون أقصى ما لديهم من جهد حتى يتم اختيارهم داخل التشكيل الأساسي”.
ويأتي هنا دور الأوغندي لومالا عبده صفقة الفريق الجديدة التى غابت عن مباراة الكونفيدرالية لعدم قيده وهو الصفقة الثانية التي طلب ديسابر التعاقد معها مع إبراهيم حسن.
ويجيد لومالا في جميع مراكز الهجوم ويعتمد عليه ديسابر فى مركز الجناح الأيسر والمتوقع أن يشغله علي حساب عيسى في مواجهة الأهلي لإيقاف ظهيره الأيسر علي معلول بل والتفوق عليه علي أن يلعب من خلفه أحمد أيمن منصور لإيقاف حسين الشحات أو رمضان صبحي مع الإعتماد على عبد الله بكري بجانب علي جبر في قلب الدفاع.
ويبقى بيراميدز وبعد أن استغنى عن كينو وخربين وقفشة وسيفونتي وبينافينتي منافساً شرساً للأهلي في وجود أنتوي الذي سجل بعد رحيله الأحمر 4 أهداف خلال 5 مواجهات لعبها بقميص المقاصة ضد ناديه.
Source link