[ad_1]
بعد انقطاع دام خمسة أسابيع وغداة المصالحة بين رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، ورئيس «الحزب الديمقراطي اللبناني» النائب طلال أرسلان، في قصر بعبدا، استأنفت الحكومة اللبنانية جلساتها أمس.
وتجنبت جلسة أمس، التي ترأسها الرئيس ميشال عون، الحديث عن حادثة الجبل بعد أن تمنى عون على وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب، عدم الحديث عن الملف الإشكالي. وقال عون في مستهل الجلسة: «إن حادثاً مؤسفاً وقع منذ فترة في قبرشمون أثّر بشكل كبير على البلد، وفي اجتماع أمس (الجمعة) أعدنا الأمور إلى طبيعتها».
الجلسة حضرها رئيس الحكومة سعد الحريري، وغاب عنها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لارتباطه بمواعيد سابقة تعذر عليه تأجيلها، لا سيما أن الدعوة إلى الجلسة وُجهت في ساعة متأخرة. كما غاب عن الجلسة وزير العمل كميل أبو سليمان.
Source link