[ad_1]
أفاد تقرير لنيوبورك تايمز أن الإختراق الكبير الذي ضرب سلسلة ماريوت العالمية والوصول لبيانات 500 مليون شخص كان خلفه حملة استخباراتية صينية هدفها جمع المعلومات حيث تعتقد الجهة المشرفة على التحقيقات أن المخترقين يعملوا لحساب وزارة الأمن الصينية، فيما ذكر الصحيفة أنه بالتزامن مع ظهور نتائج من يقف خلف الاختراق تقوم محمكة العدل الأمريكية بتحضير لوائح اتهام جديدة ضد مخترقين عاملين في الحكومة الصينية.
فيما أظهر تحقيق خاص في وقت سابق أن الأدوات المستخدمة في اختراق قاعدة حجوزات ماريوت هي ذاتها التي تم استخدامها في اختراقات سابقة من قبل قراصنة صينين، وتتزامن نتائج التحقيقات التي تتهم الصين في أوضاع غير مستقرة بين البلدين وخصوصاً فيما يتعلق بالتبادل التجاري وفرض الضرائب إلى حظر منتجات شركات كهواوي في الولايات المتحدة.
وقد تعرضت سلسلة ماريوت العالمية بفرعها ستاروود للاختراق وتم الاستيلاء على بيانات 500 مليون شخص الشهر الماضي حيث شملت كل من شيراتون وويستن ولوميريديان وعدد أخر من الفنادق والمنتجعات التي تقع تحت مظلتها ستاروود، حيث ذكرت الشركة أن بعض تلك المعلومات يشمل بيانات بطاقات ائتمانية وتواريخ صلاحيتها.
فيما رفعت عدة قضايا على الشركة على آثر هذا الحادث تطالب بتعويض جميع المتضررين من الاختراق بتكلفة مقدرة وصلت في إحدى القضايا 12.5$ مليار، لعل هذا التحقيق يكن في صالح ماريوت لتفادي هكذا تعويضات في حالة إثبات أن الهجوم ممنهج ويستهدفها بشكل مباشر دون أي تقصير منها!
Source link