[ad_1]
كتب- عمر قورة:
خرج ناصر ماهر صانع ألعاب الأهلي من القائمة الإفريقية التي أعلنها الجهاز الفني للفريق بقيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي، استعدادًا للمشاركة في دوري أبطال إفريقيا للموسم الجديد (2019-20).
ويستعد الأهلي لمواجهة “اطلع برة” بطل جنوب السودان يوم الأحد المقبل بالسكندرية في ذهاب الدور التمهيدي لدوري الأبطال، على أن يقام لقاء العودة أحد أيام 23/24/25 من أغسطس الجاري.
وابتعد ناصر عن المشاركة مع الأهلي في ظل وجود وليد سليمان وصالح جمعة، كما تقلصت فرص بقاءه مع الفريق بعد التعاقد مع محمد مجدي “أفشة” من بيراميدز، ليقترب من الرحيل على سبيل الإعارة.
أولى مشاركات ناصر ماهر مع الفريق الأول بالأهلي كانت تحت قيادة المدير الفني الإسباني جاريدو، في شهر يوليو عام 2014 أمام الرجاء، بدور الثمانية من مسابقة كأس مصر (2013-2014).
وتعرض ماهر في 2015 للإصابة بقطع في الرباط الصليبي، ليرحل عن الأهلي في 2016 وينتقل معارًا إلى بتروجيت، الذي قضى معه موسمًا وحيدًا، قبل إعارته مجددًا إلى صفوف سموحة في 2017.
ومع سموحة، نجح صاحب الـ22 عامًا في لفت أنظار الأهلي إليه واستعادته مجددًا، حيث قدم موسمًا مميزًا مع الفريق السكندري، بعد مشاركته في 37 مباراة نجح خلالهم في تسجيل هدفين وصناعة أربعة.
عودة ناصر اعتبرها مشجعو الأهلي بمثابة تعويض لرحيل عبدالله السعيد إلى بيراميدز، حيث رأى النقاد والمحللون أنه البديل الأمثل له في مركز صانع الألعاب، وهو ما تحقق مع الفرنسي باتريس كارتيرون.
سرعان ما حجز اللاعب مكانه في التشكيل الأساسي، إلى أن جاءت أزمة مشاركته في مباراة للكرة الخماسية في مدينة السلام بشهر سبتمبر، ليقرر الجهاز الفني إيقافه باستبعاده من قائمة الفريق في المباريات.
وبعد عودته للمشاركة، استمر ناصر أساسيًا تحت قيادة محمد يوسف ومارتن لاسارتي، ونجح في تسجيل ثلاثة أهداف حتى الآن، وكان آخرهم هو الأغلى له حيث قاد فريقه لفوز قاتل على الجونة (2-1).
ومنذ إبريل الماضي وتحديدا في مباراة مصر المقاصة، خرج ناصر تمامًا من حسابات لاسارتي بشكل مفاجئ طوال الأربعة الأشهر الماضية لتراجع مستواه، في ظل الاعتماد على الثنائي وليد سليمان وصالح جمعة.
وفي ظل خروجه من القائمة الإفريقية، أصبح ناصر ماهر على أعتاب الرحيل لخوض تجربة جديدة على سبيل الإعارة مع ناد آخر، فهل يعيد اكتشاف نفسه حتى يستعيد الأهلي خدماته مجددًا في العام المقبل؟
Source link