أكد مسؤولان أميركيان، الخميس، أن كوريا الشمالية نفذت فيما يبدو إطلاقا جديدا لقذائف، وأن المعلومات الأولية تشير إلى أنه مشابه لاختبارات سابقة أجرتها بيونغ يانغ.

وقال أحد المسؤولين، اللذين طلبا عدم ذكر اسميهما، إن الإطلاق لم يشكل تهديدا على أميركا الشمالية مشيرا إلى أنه لم يتضح عدد القذائف التي أطلقت.

وقلل الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أهمية عمليات الإطلاق التي تنفذها كوريا الشمالية في رده على سؤال عنها في البيت الأبيض بعد فترة وجيزة من ورود تقارير عنها. وقال للصحافيين إنه لا يشعر بالقلق لأنها قصيرة المدى “اعتيادية جدا”.

وأكد مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، في وقت سابق الخميس، أن “إطلاق هذه الصواريخ لا يخل بالتعهد الذي قطعه كيم يونغ أون للرئيس بخصوص الصواريخ الباليستية العابرة للقارات”.

وأضاف “لكن يتعين طرح السؤال عن متى ستبدأ الدبلوماسية الحقيقية، متى تبدأ مباحثات نزع السلاح النووي على مستوى فرق العمل”.

وأطلقت كوريا الشمالية صاروخين باليستيين قصيري المدى، في وقت مبكر من صباح الأربعاء، بعد أيام من إطلاقها صاروخين مماثلين في 25 يوليو/ تموز.

هذا ونقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية “يونهاب”، الجمعة، عن مصدر عسكري، قيام كويا الشمالية بإطلاق مقذوفات غير محددة قصيرة المدى.

ونسبت “يونهاب” إلى رئاسة الأركان الكوريّة الجنوبيّة أن عمليّات الإطلاق هذه، وهي الثالثة من نوعها في أسبوع، تمّت مِن الساحل الشرقي لكوريا الشماليّة، فجر الجمعة.