[ad_1]
وأضاف البيان أن «حرية الملاحة مسألة حاسمة بالنسبة لنظام التجارة العالمي واقتصاد العالم، وسنبذل كل ما بوسعنا للدفاع عنها».
ونفذت الفرقاطة البريطانية، «مونتروز»، الموجودة حالياً في المنطقة، أول مهمة بموجب السياسة الجديدة، مساء أمس، وذلك بعدما قالت الحكومة سابقاً إنها لا تملك الموارد العسكرية الكافية لذلك.
في هذه الأثناء، جدد وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، من نيودلهي أمس، تأكيد بلاده على ضرورة تأمين الملاحة البحرية، لتأمين انسياب النفط إلى مشتريه عبر مضيق هرمز.
وقال الفالح إن السعودية، أكبر مُصدّر في العالم للنفط، تدعو مشتري النفط العالميين لتأمين شحناتهم من الطاقة التي تمر عبر «هرمز»، مشيراً إلى أن مباحثاته مع نظيره الهندي دارمندرا برادان شددت على ضرورة أن تضطلع الهند أيضاً بدورها في تأمين الملاحة الحرة بالروابط البحرية التي تنقل الطاقة إلى بقية العالم.
بدورها، أعلنت الكويت عن وجود تنسيق خليجي – عربي لتأمين سلامة حركة السفن في الخليج. وقال الشيخ يوسف عبد الله الصباح المدير العام لمؤسسة الموانئ الكويتية رئيس اتحاد الموانئ العربية، إن تأثير التطورات والتصعيد الأخير في المنطقة، وخاصة احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية، «كان طفيفا على حركة الموانئ الكويتية»، مشيراً إلى «وجود خطط بديلة لأي تطورات في المنطقة».
Source link