[ad_1]
“جرب تدرب” تقرير تفاعلي يقدمه “يلاكورة” لزواره للاقتراب أكثر من كرة القدم والمباريات الكبرى التي ينتظرها الملايين بشغف قبل بدايتها بأيام وأسابيع، وأحياناً لشهور وسنوات، وهنا تتاح الفرصة لك للقيام بتجربة التدريب لدقائق معدودة، يمكنك خلالها اختيار تشكيل فريقك وتحديد متطلباتك من المباراة لتحقيق الأهداف المرجوة.
خارج كرة القدم
في النهائيات تتداخل أشياء أخرى مع كرة القدم، ولا يُعد الأمر متعلقاً فقط بخطة مباراة وتشكيل أمثل، الضغط العصبي، التوتر مع كل دقيقة تمر، الجماهير (إن وجدت)، الأداء التحكيمي، كلها مؤثرات أهم من الأداء ومن كرة القدم في 90 دقيقة حاسمة.
الأهلي سيخوض مباراة المقاولون العرب بهدف الفوز فقط من أجل اقتناص لقب الدوري رقم 41 في تاريخه، وفي حالة تعادله أو خسارته سيتأجل الحسم للمباراة الختامية أمام الزمالك، حيث سيتعين عليه وقتها تجنب الهزيمة للاحتفاظ بلقبه.
مهمة صعبة
سيكون الأوروجواياني مارتن لاسارتي مدرب الأهلي أمام مهمة صعبة جداً للتغلب على الأمور الخارجة عن كرة القدم أمام المقاولون، الضغط الذي يتعرض له اللاعبين منذ سقوط الزمالك بالتعادل مع الجونة هائل جداً.
ربما يخطر على الأذهان حالة شبيهة مر بها النادي الأهلي في دوري 2002-2003 عندما احتاج للفوز على إنبي في المباراة الختامية في الوقت الذي كان يلعب فيه الزمالك مع الإسماعيلي بهدف الفوز وتعثر الأحمر، وقتها خسر الأهلي بعد حالة توتر أصيب بها لاعبيه كصاعق كهربائي.
لاسارتي عليه أن يتفادى الضغط العصبي أولاً، أن يُشعر لاعبيه بأنهم قادرون على تحقيق الفوز في أي وقت بشرط أن يؤدوا ما عليهم دون النظر إلى ساعة الملعب التي تتحرك نحو الدقيقة 90 بلا هوادة.
التشكيل
بعد غياب لأكثر من شهر عن المباريات الرسمية تكون الأمور صعبة جداً في وضع التشكيل المناسب للمباراة، هل يعتمد لاسارتي على أصحاب الخبرات الذين من الصعب تأثرهم سلباً بالضغط العصبي والتوتر؟ أم يعتمد على الأصلح فنياً دون النظر إلى تراكم الخبرات؟
من مران الأهلي الأخير وضح أن لاسارتي سيلعب بالتشكيل التالي:
حراسة المرمى: محمد الشناوي
خط الدفاع: أحمد فتحي، رامي ربيعة، أيمن أشرف، علي معلول
خط الوسط: حسام عاشور، عمرو السولية
ثلاثي ما قبل المهاجم: حسين الشحات، وليد سليمان، رمضان صبحي
المهاجم: وليد أزارو
وجود الثلاثي وليد سليمان وحسام عاشور وأحمد فتحي في الملعب يعني أن مارتن يخشى جداً إصابة لاعبيه بالتوتر وفقدان الأعصاب، لذلك زرع في كل خط بين خطوطه لاعب من أصحاب الخبرات الكبيرة، فهل تنجح فكرته؟
تجربة المحرر
اللاعبون أصحاب الخبرات وجودهم مهم للغاية ولكن إذا كانوا قادرين على مجاراة حماس وشباب المقاولون العرب الذين يلعبون بلا ضغوط أملاً في تفجير قنبلة في الدوري المصري ودخول التاريخ.
لذلك لن أضع أي من الثلاثي الحاضر في التشكيل المتوقع، هاني بدلاً من فتحي، وحمدي فتحي بدلاً من عاشور، وصالح جمعة بدلاً من وليد سليمان، على أن يكون للثلاثي “الخبير” دوراً في الشوط الثاني إذا تطلبت المباراة ذلك.
على الفريق الأحمر أن يضع أوراقه المثالية في الملعب لخوض المباراة، وعلي أصحاب الخبرات مساعدة الفريق من خارج الخطوط في هذا اللقاء وترقب إشارة لاسارتي للدخول إذا طلب منهم ذلك.
Source link