أكد مصدر طبي سقوط 17 قتيلاً على الأقل و28 جريحاً، صباح الاثنين، في انفجار سيارة مفخخة على مقربة من حاجز مراقبة على الطريق المؤدية إلى مطار مقديشو.

وقال مسؤول أمني تواجد في مكان وقوع الانفجار، عبد الله أحمد: “رأينا السيارة المعادية عندما حاولت تجاوز السيارات الأخرى المصطفة من خلال الانحراف إلى يسار الطريق، وانفجرت بالقرب من فندق أفريك”.

وأكد ضابط شرطة صومالي آخر أن سيارة ملغومة انفجرت في العاصمة، وأوقعت قتلى وجرحى.

وأشار النقيب محمد حسين إلى تفجير سيارة معبأة بالمواد المتفجرة ومتوقفة بالقرب من نقطة تفتيش أمنية مكتظة.

ووقع الانفجار القوي الذي هز مقديشو في الصباح عندما كان الكثير من المواطنين في طريقهم إلى أعمالهم، وكان آخرون على طريقهم للسفر لأداء فريضة الحج في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية.

وفي 13 يوليو/تموز، قُتل 26 شخصاً على الأقل وأصيب 56 آخرون بجروح في الهجوم الذي شنّه مقاتلو حركة الشباب المتطرفة على فندق في مدينة كيسمايو الساحلية في جنوب الصومال.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن انفجار الاثنين، لكن المتطرفين المنتمين إلى حركة الشباب في الصومال غالباً ما يشنون مثل هذه الهجمات. وتتحالف حركة الشباب مع تنظيم القاعدة.

وتبدأ هجمات حركة الشباب عادة بتفجيرات تعقبها محاولات اقتحام وإطلاق نار، وهو ما يفاقم أعداد القتلى.