أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 13 شخصاً، غالبيتهم مدنيون، الخميس، بتفجير سيارة مفخخة قرب حاجز لفصائل مسلحة مدعومة من تركيا عند مدخل مدينة عفرين شمال سوريا.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة فرانس برس، إن “السيارة المفخخة انفجرت عند مدخل مدينة عفرين قرب حاجز للفصائل، حيث تتجمع الآليات والسيارات للتفتيش”، ما تسبب بمقتل ثمانية مدنيين، بينهم طفلان على الأقل، وأربعة من المسلحين الموالين لأنقرة، إضافة إلى قتيل آخر لم يُعرف ما إذا كان مدنياً أم مسلحاً، كما أصيب أكثر من 30 بجروح.

وتقع عفرين شمال حلب بالقرب من الحدود التركية، وكانت خاضعة لوحدات حماية الشعب الكردية حتى العام الماضي، عندما قامت فصائل مسلحة مدعومة من تركيا بشنّ هجوم للسيطرة على المدينة والمنطقة الريفية المحيطة بها.

وعلى الرغم من توقف المعارك الكبرى في الوقت الحالي بأجزاء كثيرة من سوريا، لا يزال هناك قدر كبير من انعدام الأمن مع وقوع تفجيرات وهجمات أخرى استهدفت مدنيين في مناطق تسيطر عليها أطراف النزاع المختلفة.

وفي يونيو/حزيران، انفجرت سيارة ملغومة في أعزاز، وهي بلدة تقع بالقرب من عفرين وتسيطر عليها أيضاً فصائل مسلحة تدعمها تركيا، أدى إلى مقتل 10 أشخاص على الأقل. ووقع الانفجار بسوق مزدحم في إحدى ليالي شهر رمضان.