[ad_1]
وأعلنت أنقرة أن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، ونظيره الأميركي بالوكالة، مارك إسبير، اتفقا على قيام وفد أميركي بزيارة إلى تركيا خلال الأسبوع الحالي، لبحث الملف السوري.
وقالت إنهما بحثا خلال اتصال هاتفي بينهما، الليلة قبل الماضية، المستجدات في سوريا، والمنطقة الأمنية في شرق الفرات التي اقترحتها الولايات المتحدة في ديسمبر (كانون الأول)، وترغب تركيا في السيطرة المنفردة عليها.
وأفادت مصادر مطلعة أمس بأن الاستخبارات التركية أبلغت فصائل معارضة بالاستعداد لـ«التوغل» شرق الفرات، في وقت حذرت واشنطن أنقرة من القيام بأي «عمل انفرادي» شمال شرقي سوريا، حيث تنتشر قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا.
وكانت تركيا قد دربت المئات داخل معسكراتها من عناصر الشرطة والأمن في منطقتي «غصن الزيتون} و{درع الفرات» وتخريج عدة دفعات تابعة لأجهزة الشرطة. وتأتي هذه التحضيرات فيما يبدو استعداداً تركياً لشن عملية عسكرية جديدة داخل الأراضي السورية وكما جرت العادة الهدف هو مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية وهذه المرة ضمن منطقة الفرات والجزيرة.
إلى ذلك، قتل 14 مدنياً بينهم أطفال في قصف جوي مستمر يستهدف محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، طال مخيماً للنازحين جنوب إدلب وشمال حماة، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس.
وفي جنوب سوريا، قال مصدر في الجبهة الجنوبية التابعة لـ«الجيش السوري الحر» المعارض إن عبوة ناسفة مزروعة على الطريق بين مدينة بصرى الشام وبلدة السهوة في ريف درعا الشرقي، انفجرت خلال مرور رتل تابع للشرطة العسكرية الروسية.
Source link