الرئيسية / الخليج / فشل سياسة ترودو مع أميركا والصين والسعودية والهند
فشل سياسة ترودو مع أميركا والصين والسعودية والهند

فشل سياسة ترودو مع أميركا والصين والسعودية والهند

[ad_1]

فشل سياسة ترودو مع أميركا والصين والسعودية والهند

المصدر: دبي – العربية.نت

في صحيفة “لو جور دو مونريال” الكندية علق الكاتب نورمان ليستر على سياسة جاستن ترودو رئيس الوزراء التي وصفها بالكوارث.

وقال “مسكين جاستن، لا بد أنه يشعر بالوحدة. فهو قد وجد نفسه عشية انطلاق الانتخابات مع سياسة خارجية فشلت فشلًا تامًّا. فقد كانت تَرْقَبُ عالمًا خيّرًا ومنفتحًا”.

وتابع “أتذكرون، انتخابات 2015، البرنامج السياسي المنتصر لجاستن، فبالرغم من أنه كان يعتمد على مواضيع سياسية داخلية، إلا أنه كان يعد بإصلاح الأضرار التي لحقت بسمعة كندا من جانب محافظي ستيفن هاربر. فهو أراد استعمال شراكة متجددة مع واشنطن لإطلاق مبادرات مهمة، إلى جانب عدة أمور أخرى، فيما يخص تغيّر المناخ”.

وواصل الكاتب ليستر “وكان يأمل ترودو في انتخاب هيلاري كلينتون لتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة التي اتسمت بالبرود بسبب عدم التوافق بين أوباما وهاربر. ووعود ترودو الجريئة ورؤيته للعالم واجهت واقعًا باردًا لا يرحم: وتم انتخاب دونالد ترمب رئيسا. ولم يعد لدى جاستن ترودو شريكًا. ومن دون الولايات المتحدة تبخرت الرؤية “التروديّة”. وتفتقر كندا، وهي بلد مزدهر ومتوسط الحجم، إلى القدرات الاقتصادية والعسكرية للتأثير على قرارات السياسة الدولية الرئيسية. وتعتبر كندا بكل بساطة طرفًا إضافيًّا”.

يواجه ترودو ترمب العنيف

وأوضح ليستر “رئيس وزرائنا المسكين والطيب، لكيلا نقول المُضحك، يواجه رئيسًا أميركيًا عنيفاً ولا يمكن التنبؤ به. ومقارنة بالزعماء الأجانب، فإن ترودو ليس له إلا ثقلًا خفيفًا عاطفيًّا ومثيرا للاهتمام لالتقاط الصور إلى جانبه، ولكنه مزعج مع استرسالاته المُمْعن فيها والصحيحة سياسيًّا”.

وبعد أربع سنوات من السلطة، يُلاحظ أن الفترة الرئاسية لليبراليي ترودو تبلورت بشكل سلبي إلى حد كبير من جانب القوى الخارجية الذي بقي عاجزًا عن التصرف أمامها، وأنه حينما ينجح في التصرف، فلن يزيد الوضع إلا سوءًا. وفيما يلي بعض النقاط البارزة.

لقد كان من الممكن تجنب المواجهة مع الصين لو كان ترودو ومجلس وزرائه فَطِنِين وحاسمين. فقد كان بوسع كندا أن تجد ذريعة أو طريقة ما ملتوية يجنبها اعتقال منج وانزو أو تركها لتهرب إلى الصين. وقد كان طلب تسليمها من الولايات المتحدة مجرد عنصر في مفاوضاتهما التعريفية مع بكين، ولم تنتهك وريثة هواوي أي قانون كندي. وجاءت ردة الفعل: مواطنان كنديان رهن الاعتقال وإجراءات تجارية انتقامية من جانب الصين ضد كندا.

الأزمة مع الرياض

وأوضح “قد وقع الانهيار في العلاقات الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية على خلفية ردة فعل الرياض إزاء تغريدة استفزازية ووقحة من كريستينا فريلاند، وزيرتنا للشؤون الخارجية الدولية، والتي تدخلت في شأن داخلي وحثت فيها السلطات السعودية إلى إطلاق السراح “الفوري” للناشطات في حقوق المرأة الموقوفات. ورفض ترمب دعم أوتاوا في هذه القضية”.

الهند أيضا

وقد كان هدف ترودو بناء علاقة جديدة مع الهند وقد باء بالفشل كذلك. وقد كانت رحلته إلى الهند في شهر فبراير عام 2018 عبارة عن كارثة. وكانت بكل بساطة فرصة جيدة ليصوّر ترودو وعائلته باللباس الهندي الغريب. ومن بين التخبطات الأخرى للزيارة دعوته لمتطرف سيخي انفصالي إلى حفل استقبال من قبل رئيس الوزراء نفسه. ولقيت هذه الزيارة استياءً كبيرًا للغاية لدى حكومة ناريندرا مودي القومية اليمينية لم تعد تحبذ أيضًا حضور المشايخ المتشددين السيخ والمسلمين في حكومة ترودو.

موضوع يهمك

?

ذكرت هيئة بنما البحرية الخميس أن ناقلة النفط الإيرانية العملاقة (جريس 1) التي احتجزتها مشاة البحرية الملكية البريطانية…




بنما: ناقلة النفط الإيرانية ألغي تسجيلها لصلتها بالإرهاب

العرب والعالم

وفي المقابل، وجدت كندا نفسها وحيدة بالفعل. ولم تعد سياسة الانفتاح الخارجية المتفائلة لترودو منطقية دون وجود حلفاء يمكن الاعتماد عليهم. والبلدان التي يمكن أن تعتمد عليها كندا باتت تضمحلُّ شيئًا فشيئًا، وهي فرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي. وأما بريطانيا، فهي على شفا الانعزالية، وكل شيء يعتمد على تطور البريكسيت.

ومن جهة أخرى، فإن العالم الديموقراطي المنبثق عن الحرب العالمية الثانية في صدد الانهيار في حين أن حروب الشرق الأوسط والتغييرات المناخية والديموغرافيا السكانية المتفجرة من أفريقيا وأميركا الوسطى ترغم الملايين من المهاجرين بالاتجاه إلى الولايات المتحدة وأوروبا.

وباتت أوروبا الغربية ضحية عدم الاستقرار وصعود اليمين المتطرف بعد وصول أفواج المهاجرين. ولن يتم حل هذه الأزمة الدولية في لمح البصر، بل على النقيض، فربما أنها سوف تتفاقم.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الإمارات بقمة الـ20.. مشاركة بارزة تتوج نصف قرن من العلاقات مع البرازيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *