في تطور ميداني جديد، شهدت سماء مدينة خان يونس الواقعة جنوب قطاع غزة، إطلاقًا مكثفًا لقنابل ضوئية من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي. هذه القنابل التي تستخدم عادة لتفتيش المناطق المظلمة وكشف تحركات المقاومة، أطلقت بكثافة خلال ساعات الليل، مما تسبب في أجواء مشحونة ومتوترة في المدينة.
استخدام القنابل الضوئية يعكس حالة تأهب عالية من قبل الجيش الإسرائيلي، في ظل تصاعد التوترات والتصعيد المستمر في قطاع غزة، حيث تحاول القوات السيطرة على تحركات الفصائل الفلسطينية أو رصد أي نشاط مقاوم قد يهدد الأمن الإسرائيلي.
المشهد في خان يونس جاء مصحوبًا بصوت انفجارات متقطعة في الأجواء، مما زاد من حالة الخوف والقلق بين السكان المدنيين، الذين يعانون أصلاً من تداعيات النزاع المتواصل، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في القطاع.
هذه الخطوة جاءت ضمن سلسلة من الإجراءات العسكرية التي تستهدف فرض سيطرة إسرائيلية مشددة على المناطق الحدودية والداخلية في غزة، وسط مخاوف من تصعيد أوسع في القتال قد يطال مناطق أخرى في القطاع.