توصلت التحقيقات الواسعة في ملف الفساد المتعلق باللوحات الإشهارية (الطرقية) بالجزائر إلى أن المالك الحقيقي للشركة المتخصصة بذلك هو ابن أحد أشقاء الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة.ونقلت مصادر “الشروق”، أن صاحب الشركة المدعو “ح. م”، هو مجرد مسيّر فقط، بينما المالك الفعلي لهذه الشركة هو ابن شقيق الرئيس الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، وحصل أموالا كبيرة من خلال استفادته من عدة صفقات وكانت تحظى بـ”الحصرية” في تسيير وتسويق جميع اللوحات الإشهارية، وكذا تثبيتها على مستوى العديد من ولايات الوطن، خاصة الجزائر العاصمة، وذلك خلال 17 سنة منذ سنة 2006، رغم أن الشركة مدانة لعدة بلديات بالعاصمة، كما أنها لم تكن تدفع المستحقات المالية لولاية الجزائر، ناهيك عن التهرب الجبائي بسبب عدم دفعها للضرائب.