أكد رئيس مجلس الأمة الجزائري صالح قوجيل، في تعليقه على رفض طلب الجزائر للانضمام إلى مجموعة “بريكس” بقمة جوهانسبورغ، أن الأهم وقبل كل شيء هو العلاقات الثنائية مع بلدان المجموعة.
وتحدث قوجيل، على هامش إشرافه على افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024/2023، على موضوع عدم انضمام الجزائر لـ”بريكس” قائلا: “نكون في بريكس أو لا نكون.. المهم عندنا هو العلاقات الثنائية مع هذه البلدان”.
ومن جهة أخرى، قال رئيس مجلس الأمة، أن “هناك معارك كبيرة تنتظرنا وخاصة في إفريقيا لأن عمق الجزائر هو إفريقيا”. مشيرا إلى أن “هذه السنة هي سنة استكمال الإصلاحات وأن ما عشناه لم يكن سهلا”.
كما تحدث رئيس مجلس الأمة، عن سياسة الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، والذي مد يده للجميع من أجل بناء الجزائر الجديدة. مؤكدا أن “مستقبل الجزائر يكمن في الشباب، لذلك، التزم الرئيس بإنشاء المجلس الأعلى للشباب بغية الاستجابة لتطلعاتهم”.
هذا وكان قد تطرق وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، في وقت سابق، لعدم إعلان قبول طلب انضمام إلى مجموعة “بريكس” في القمة المنعقدة بجوهانسبورغ في جنوب إفريقيا موضحا أن دول الـ”بريكس” هي دول صديقة وحليفة للجزائر.
وقد عقدت قمة “بريكس” الأخيرة في جوهانسبورغ بين يومي 22 و24 أغسطس برئاسة جنوب إفريقيا، وحضرها زعماء الصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا، ومثل روسيا فيها الوزير سيرغي لافروف، بينما شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة عبر الفيديو.
وخلال القمة، وجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا، دعوة رسمية لمصر والسعودية والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين للانضمام إلى مجموعة “بريكس”، حيث تصبح عضوية هذه الدول سارية اعتبارا من 1 يناير المقبل.