أكد أستاذ العلوم السياسية إسماعيل صبري مقلد أن قرار رئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان إقالة نائبه محمد حمدان حميدتي، يعني تدمير العلاقة بينهما وانقطاع خطوط العودة.
وأضاف: هذه الإقالة الرسمية لحميدتي وإن بدت حتمية في ظل الصدامات العسكرية العنيفة التي جرت على مدار أكثر من شهر كامل بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، فإن التداعيات المستقبلية المحتملة لانهيار العلاقة بين الفريق البرهان ونائبه السابق، سوف لن تكون أقل كارثية من كل ما رأيناه حتى الآن..
وقال: “لا أستبعد أن تنجر السودان وراءهما أو بسببهما إلى حرب أهلية ساخنة، وهي حرب بدأت نذرها تتجمع الآن في الأفق مع اشتداد حدّة القتال وانتقاله إلى مرحلة كسر العظم”.