لم يحْتج البرازيلي باولينو إلى وقت طويل كي يدشن عودته مع فريق خورفكان من جديد، بعد إعادة قيده ضمن صفوف الفريق قبل أسبوع، وعلى الرغم من بقائه على دكة بدلاء فريقه خلال مباراة الظفرة الماضية، إلا أن باولينو دخل في وقت وجيز، وأسهم في فوز فريقه بثلاثية، سجل منها هدفاً وصنع هدفاً.
وأمام فريق الإمارات، تكرر السيناريو عندما دفع به مواطنه المدرب زاناردي في آخر دقائق المباراة، ولم يخيب اللاعب ظنه، حيث نجح في تسجيل الهدف الثاني، وهو هدف الفوز الغالي بلعبة «مقصية» رائعة .
وأكد باولينو أن قرار الاستغناء عنه مع نهاية الموسم الماضي لم يكن موفقاً، بدليل ما قدمه خلال الدقائق التي شارك فيها مع فريقه، وتوقيعه على هدفين ثمينين، الأول في الظفرة، والثاني في مرمى الإمارات، وكل منهما بثلاث نقاط.
وكان اللاعب البرازيلي تم قيده في خانة الإسباني لويس فرنانديز، الذي لم يحالفه التوفيق طوال فترة وجوده مع النسور ليغادر صفوف الفريق من دون أي بصمة، عكس بديله البرازيلي باولينيو، الذي أكد أنه صفقة رابحة.
أخطاء
من ناحية أخرى، لم يوفق المغربي طارق السكتيوي مدرب الإمارات في خياراته، لإبقائه أوراقه الرابحة وأبرز نجوم الفريق في الدكة، تساءل جمهور الصقور عن سبب تركه الجزائري زكريا بولحية ضمن مقاعد البدلاء، في وقت كان فيه اللاعب جاهزاً تماماً للمباراة، بعد إعادة قيده إلى جانب إقحام كل من آدم النفاتي وفليمون اولاووين في آخر دقائق المباراة.
كما أن السكتيوي لم يحسن القراءة الصحيحة للمواجهة، بعد تقدم فريقه بهدف فراس الخصيبي،ويبدو ان المدرب لم يستوعب الدرس بعد، حيثقاد الفريق لهزيمة سادسة على التوالي