قالت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة، إن 200 شخص فقط سيتواجدون داخل قاعة مجلس النواب الأمريكي يوم الأربعاء المقبل عندما يلقي الرئيس جو بايدن أول خطاب له أمام جلسة مشتركة للكونغرس بمجلسيه النواب والشيوخ، وذلك في مثال حي لمدى تأثير جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على تغيير نمط الحياة حتى في التقاليد الأكثر رسوخا في واشنطن.
وأضافت بلومبرغ إنه بدلا من غرفة مكتظة بالنواب والضيوف، سيكون الحضور حتى من قبل أعضاء مجلسي النواب والشيوخ محدودا بشدة بسبب بروتوكولات الجائحة والاحتياطات الأمنية.