[ad_1]
بايدن يختار نائبته.. وترمب: أساءت له مراراً وانتقدته
اختار المرشّح الديمقراطي للرئاسة الأميركية جو بايدن، فجر الأربعاء، السيناتورة عن كاليفورينا كامالا هاريس لتولي منصب نائبته في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر.
وجاء في تغريدة لبايدن “يشرفني أن أعلن أنني اخترت كامالا هاريس المدافعة الشرسة عن الضعفاء وأحد أفضل من عملوا في الخدمة العامة نائبة لي”.
I have the great honor to announce that I’ve picked @KamalaHarris — a fearless fighter for the little guy, and one of the country’s finest public servants — as my running mate.
— Joe Biden (@JoeBiden) August 11, 2020
وبذلك تصبح هاريس (55 عاما) أول امرأة صاحبة بشرة سمراء تخوض الانتخابات على منصب رئاسي كبير في تاريخ الولايات المتحدة. وكانت هاريس، عضو مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، قد سعت للترشح بانتخابات الرئاسة قبل أن تتخلى عن محاولتها وتؤيد بايدن.
ترمب متفاجئ
من جانبه، علق الرئيس الأميركي دونالد ترمب على ذلك، قائلا إنه “متفاجئ” لهذا الاختيار، معتبراً هاريس “ضعيفة الأداء”. وصرّح للصحافيين في البيت الأبيض بأن النائبة المستقبلية لم تثر إعجابه في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي التي فاز فيها بايدن، وقال إنه متفاجئ لهذا الاختيار “لأن أداءها كان ضعيفا، ولأنها لم تكن تحترم نائب الرئيس السابق خلال المناظرات”.
كما قال ترمب إنه في العام 2018 خلال جلسة مصادقة مجلس الشيوخ على تعيين القاضي بريت كافانو عضوا في المحكمة العليا، كانت هاريس “الأكثر لؤما وفظاعة وازدراء من بين أعضاء مجلس الشيوخ”.
إلى ذلك ذكر الرئيس الأميركي أن هاريس كانت “تسيء بشدة” لبايدن خلال الانتخابات التمهيدية. وأضاف “أحد الأسباب التي فاجأتني أنها ربما كانت أكثر إساءة لبايدن حتى من بوكاهونتاس”. كما تابع “لم تكن تحترمه ومن الصعب اختيار شخص قليل الاحترام للآخرين”.
وكان ترمب يشير إلى المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية إليزابيث وارن بوصف بوكاهونتاس نسبة إلى السكان الأصليين للولايات المتحدة.
اعتذار عن العنصرية
هذا وذكرت حملة ترمب أن هاريس طالبت بايدن سابقا بالاعتذار عن العنصرية ولم تحصل على ذلك. وهاريس هاجمت بايدن بسبب موقفه الطويل الأمد بشأن الفصل العنصري في حافلات المدارس العامة.
وفي الأيام الأخيرة، أشار حلفاء نائب الرئيس السابق إلى أن المتنافسين الرئيسيين هما السيناتور كامالا هاريس ومستشارة الأمن القومي السابقة في عهد أوباما سوزان رايس. وتعتبر كلتا المرأتين مؤهلتين بشكل استثنائي لهذا المنصب، ولكن كل منهما لديها مشاكل محتملة بالنسبة للمنصب.
كما كافحت هاريس لإقناع أعضاء الدائرة الداخلية لبايدن، وأبرزهم السيناتور السابق كريس دود، بأنها ستكون شريكاً في البيت الأبيض، بدلاً من أن تكون منافساً على السلطة.
وفي الشهر الماضي، وبعد خطاب ألقاه في ولاية ديلاوير، التقط مصور لوكالة أسوشيتد برس ملاحظات مكتوبة بخط اليد أدلى بها بايدن حول ترشيح هاريس لمنصب نائب الرئيس. وتصدرت القائمة عبارة “لا تحمل ضغينة”، ويبدو أن بايدن لم ينس بعد ما حدث معه خلال الانتخابات التمهيدية.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
ذهب لعلاجه في بيته.. مقتل ممرض سعودي على يد مريض
-
شاهد الأسد يقطع كلمته أمام البرلمان.. “هبوط في الضغط”
-
كورونا ومياه الشرب.. معلومة هامة من الصحة العالمية
-
السعودية.. الملك سلمان يصل نيوم للراحة والاستجمام
-
بعد “النيل ملك لنا”.. مصر لإثيوبيا: أفيدونا بالدليل
-
بماذا شعرت ابنة بوتين بعد تطعيمها بلقاح روسيا ضد كورونا
-
شاهد.. تفجير في سوريا شبيه تماماً لما حدث في ميناء
-
بيل غيتس: كورونا سينتهي من هذه الدول أولاً وفي
-
موت غريب لعقيد طلب إبعاد نترات الأمونيا عن مرفأ بيروت
-
لم يتحمل جسدها ظلم النار فاستسلم.. رحيل “فراشة بيروت”
-
ذهب لعلاجه في بيته.. مقتل ممرض سعودي على يد مريض
-
بيل غيتس يحبط العالم مجدداً.. أزمة أسوأ من كورونا