[ad_1]
تغيير النظام الرئاسي.. نقطة التقاء المعارضة ضد أردوغان
جددت أحزاب المعارضة التركية مرة أخرى دعوتها لإعادة نظام الحكم في البلاد إلى نظامٍ برلماني، وهو مطلب يتكرر منذ أكثر من عامين إثر تحويل الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان نظام الحكم في تركيا من برلمانيّ إلى آخر رئاسي منحه صلاحياتٍ واسعة ومطلقة.
ويطالب كلّ من حزب الشعب الجمهوري (حزب المعارضة الرئيسي) وحزب الشعوب الديمقراطي (المؤيد للأكراد) ومعهما حزب الخير (القومي)، وهي كلها أحزاب معارضة لسياسات أردوغان وممثلة في البرلمان، بضرورة عودة تركيا إلى نظام حكم برلماني “ديمقراطي” و”قوي”.
وقال نجدت إيبك يوز، النائب في البرلمان عن حزب “الشعوب الديمقراطي” لـ “العربية.نت” إن “تغيير النظام الحالي هو مطلب الأحزاب المعارضة الثلاثة وهناك أحزاب خارج البرلمان تدعو أيضاً لعودة النظام السابق”.
نجدت إيبك يوز، النائب في البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي
وأضاف أن “هذه الأحزاب تدعو لضرورة العودة إلى نظامٍ برلماني ديمقراطي وقوي، لا سيما وأن بقاء النظام الحالي كما هو، سيزيد من أزمات البلاد وحدّة الخلافات السياسية خاصة وأنها تُدار من قبل شخصٍ واحد”، في إشارة إلى الرئيس أردوغان.
وتابع أن “النظام الحالي يتسبب بمشاكل لكل السكان، لا للأكراد وحدهم، ولذلك إن لم تتوجه البلاد نحو انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في وقت قريب، فلن تكون الأمور على ما يرام”.
كما شدد على أن “الدولة تدار بالكامل اليوم من قبل حزب (العدالة والتنمية) الذي يقوده أردوغان وحليفه دولت بهجلي في حزب (الحركة القومية)، وهما يحاولان معاً ممارسة المزيد من الضغوط على المعارضة وفي مقدمتها حزبنا، لكننا رغم ذلك نحظى بأهمية كبيرة ونملك حلولاً مقبولة لمشاكل البلاد”.
وأشار إلى أن “تغيير النظام الحالي سيكون موضع نقاش أول برلمانٍ يتشكل بعد الانتخابات المقبلة وحينها قد تحصل توافقات تسمح بعودة النظام البرلماني مرةً أخرى، لكن هذا ليس بالأمر السهل، فهو يحتاج لأغلبيةٍ برلمانية تتكون من نحو 400 نائب على الأقل”.
الرئيس أردوغان بالبرلمان التركي
وحتى تتمكن أحزاب المعارضة التركية من إعادة نظام الحكم في البلاد إلى سابق عهده في البرلمان، يجب على أغلبية برلمانية يمثلها نحو 400 نائب التصويت لصالح هذا المشروع. وإن لم يتوفر هذا العدد من النواب، يمكن لتلك الأحزاب اللجوء لإجراء استفتاءٍ شعبي بموجب الدستور الحالي.
وعارض أقرب حلفاء أردوغان السابقين، نظامه الرئاسي، وانتقده في العلن كلّ من رئيس الوزراء الأسبق أحمد داوود أوغلو ونائبه علي باباجان اللذين شكلا حزبين اثنين أواخر العام الماضي وبداية العام الحالي بعد أن استقالا من حزب أردوغان.
موضوع يهمك
?
يثير حزب “العدالة والتنمية” التركي الحاكم، غضب الناشطات النسويّات في البلاد، بعد كشف عدد من مسؤوليه قبل أيام عن نيتهم…
النساء غاضبات.. أنقرة قد تنسحب من معاهدة تحميهن من العنف
العرب و العالم
والأسبوع الماضي، كشفت آخر استطلاعات الرأي أن ما يتراوح بين 54 إلى 64 بالمئة من السكان يرفضون النظام الرئاسي الحالي ويؤيدون قيام نظامٍ برلماني متطوّر.
وسعى حزب “الشعوب الديمقراطي” منذ حصوله على 80 مقعداً في البرلمان التركي في أول انتخاباتٍ نيابية شارك فيها صيف العام 2015 من منع أردوغان تحويل نظام الحكم في البلاد واستطاع تأجيل التغييرات التي كان يطمح إليها لنحو ثلاث سنوات.
وفي تموز/يوليو من العام 2018 دخل النظام التركي الرئاسي الجديد حيّز التنفيذ، وبموجبه ألغي منصب رئيس الوزراء ونُقلت صلاحياته بالكامل إلى أردوغان بعد استفتاءٍ شعبي شهدته البلاد في 16 نيسان/إبريل من العام 2017.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
شاهد شجارا لتركي مع قريبه وفجأة يختل من الشرفة ويسقط
(71937 مشاهدة)
-
الخلافات تطفو على السطح وتهدد بإغراق مفاوضات سد النهضة
(52710 مشاهدة)
-
بيل غيتس: كورونا سينتهي من هذه الدول أولاً وفي
(41515 مشاهدة)
-
انفجار قوي بمدينة بالتيمور الأميركية دمر عدداً من
(17343 مشاهدة)
-
تسجيل صوتي مسرب يكشف تورط قطر في تمويل حزب الله
(11656 مشاهدة)
-
آلاف البريطانيين ناموا في السيارات والشواطئ.. لهذا
(11441 مشاهدة)
-
شاهد.. تفجير في سوريا شبيه تماماً لما حدث في ميناء
(376731 مشاهدة)
-
موت غريب لعقيد طلب إبعاد نترات الأمونيا عن مرفأ بيروت
(363509 مشاهدة)
-
النائب العام المصري يفتح تحقيقاً في اغتصاب جماعي بفندق
(240685 مشاهدة)
-
شاهد.. نصر الله يرسم سيناريو تفجير يشبه ما حدث بمرفأ
(235069 مشاهدة)
-
لم يتحمل جسدها ظلم النار فاستسلم.. رحيل “فراشة بيروت”
(226742 مشاهدة)
-
الطمي قد يزيحه خلال 50 عاماً.. مفاجآت وراء التعنت
(210688 مشاهدة)
[ad_2]