[ad_1]
بعد إخراج المحتجين.. الجيش اللبناني يطوق وزارة الخارجية
انتشرت قوات الجيش اللبناني في محيط مبنى وزارة الخارجية بعد إخراج المتظاهرين منها، بعد اقتحام المتظاهرين الغاضبين المبنى القابع في منطقة الأشرفية وسط العاصمة المنكوبة، رافعين شعاراً كتب عليه “بيروت منزوعة السلاح”، ومعلنين أن الوزارة أضحت مقراً “الثورة اللبنانية”.
كما اقتحم آخرون مبنى وزارة الاقتصاد، وآخرون أيضاً دخلوا مقر وزارة البيئة، ووزارة الطاقة.
كما أفادت المعلومات بأن عسكريين متقاعدين قد تظاهروا داخل مبنى وزارة الخارجية أيضاً.
موضوع يهمك
?
ارتفعت المطالبات بتحقيق دولي في الكارثة التي هزت بيروت، مساء الثلاثاء الماضي، مخلفة 158 قتيلاً وعشرات المفقودين الذين لم…
مطالبات بتحقيق دولي في لبنان.. وجعجع: كل السلطة متهمة
العرب و العالم
ودخل محتجون غاضبون أيضا مبنى جمعية المصارف الحكومية وسط عمليات حرق نشبت فيها.
كما اندلعت النيران في مبنى مقابل لمقر البرلمان اللبناني.
جاءت هذه التطورات إثر مظاهرات غاضبة كانت خرجت وسط العاصمة اللبنانية على وقع كارثة انفجار بيروت، التي خلفت أكثر من 158 قتيلاً.
238 إصابة اليوم
وقامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع بشكل كثيف على المتظاهرين الذين عمدوا إلى التوجه نحو البرلمان.
مباشر من #العربية | #بيروت.. المتظاهرون اللبنانيون يقتحمون وزارات الخارجية والاقتصاد والبيئة#لبنان#مرفأ_بيروت#انفجار_بيروت https://t.co/yisJsrcuj1
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) August 8, 2020
كما وقعت اشتباكات بين الأمن والمتظاهرين قرب مبنى البرلمان، بعد أن حاول عدد منهم التقدم، خلّفت 238 إصابة في صفوفهم، وقتيل من قوات الأمن.
هتافات ضد حزب الله
إلى ذلك، تعالت هتافات بعض المحتجين ضد “حزب الله”، واصفين إياه بالإرهابي، فيما أقام الأمن والجيش حواجز لمنع اقتحام البرلمان.
وتجمع المتظاهرون في ساحتي النجمة والشهداء، وسط انتشار للجيش في شوارع العاصمة.
صور مباشرة من مقر #وزارة_الخارجية_اللبنانية لمتظاهرين يقومون بحرق صورة للرئيس اللبناني #ميشيل_عون كانت معلقة بديوان عام الوزارة#انفجار_بيروت#بيروت#العربية pic.twitter.com/I49BjO7yeH
— ا لـ ـعـ ـر بـ ـيـ ـة (@AlArabiya) August 8, 2020
وكانت مراسلة “العربية” ذكرت في وقت سابق، أن الأعداد تزايدت، بينما توقع العديد من المشاركين وصول المزيد من المحتجين من كافة المناطق اللبنانية.
الجيش: نتفهّم وجعكم!
من جانبها، أعربت قيادة الجيش اللبناني عن تفهمها لـ”عمق الوجع والألم الذي يَعتمر قلوب اللبنانيين، وتفهّمها لصعوبة الأوضاع التي يمر بها وطننا”، لكنها ذكّرت المحتجّين بـ”وجوب الالتزام بسلميّة التعبير والابتعاد عن قطع الطرق والتعدّي على الأملاك العامة والخاصة”.
“يوم الحساب”
جاء ذلك بعدما دعت عدة جمعيات ومنظمات مدنية إلى التجمع ابتداء من الساعة الرابعة عصر اليوم (بالتوقيت المحلي) في ساحة الشهداء وسط بيروت من أجل المطالبة بمحاسبة كافة المسؤولين عن تلك المأساة، التي حلت بالمدينة، واستقالة الحكومة ورئيس الجمهورية.
وتحت وسوم “يوم الحساب” و”الغضب الساطع” و”علقوا المشانق” دعا مئات الناشطين على مواقع التواصل الناس إلى النزول للتعبير عن سخطهم ورفضهم ممارسة السياسيين في البلاد، لاسيما بعد ثبوت إهمالهم القاتل في العديد من الملفات، وعلى رأسها كارثة الرابع من أغسطس.
كما عمد بعضهم إلى طرد الوزراء الذين حاولوا النزول إلى الشوارع المدمرة، في مبادرة منهم لمساعدة الشباب الذين تبرعوا لرفع الركام.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
نار قيصر تكوي قلوب السوريين..عرفت جثة ابنها من صورة!
-
بعد أشهر من ظهوره.. حقائق جديدة تكشف عن كورونا
-
في بيروت.. كان جثة تحت سيارة حتى رفع يده طالباً مساعدة!
-
حسان دياب يكشف سبب الكارثة ويدعو لانتخابات مبكرة
-
نار داوود أوغلو بوجه أردوغان وصهره.. “عليهم دفع الثمن”
-
خبراء تأمين يقدّرون خسائر انفجار مرفأ بيروت