[ad_1]
خطيب عروس فوج الإطفاء اللبناني: “حرقتيلي قلب قلبي”
لم يستطع خطيب سحر فارس، إحدى أعضاء فريق الإطفاء اللبناني التي عثر على جثتها بعد ساعات من انفجار مرفأ بيروت الهائل، تحت الردم صباح الأربعاء، تمالك نفسه، فنشر صورة سحر عبر حسابه في فيسبوك، ورثاها بكلمات مؤثرة.
موضوع يهمك
?
ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء، الصورة الأخيرة لفريق إطفاء بيروت الذي فُقد في انفجار بيروت الدامي،…
انفجار بيروت.. الصورة الأخيرة لفريق الإطفاء اللبناني المفقود
سوشيال ميديا
وكشف الشاب أن خطيبته الراحلة كانت تجهّز ليوم زفافهما الذي كان محدداً في حزيران/يونيو الماضي، وتأجل لأسباب لم يذكرها، وأنها كانت تختار احتياجات منزلهما قبل وفاتها.
ثم أضاف قائلا باللهجة اللبنانية: “الله يحرق قلب اللي حرمني منك”، وأضاف: “كسرتيلي ضهري، حرقتيلي قلب قلبي، راحت طعمة الحياة مع غيابك”.
هكذا نعى جيلبير قرعون خطيبته الشهيدة سحر فارس#عروس_بيروت#Beirut pic.twitter.com/te3K67x11H
— Jehadwan (@Jehad_Aladwan) August 6, 2020
فيما لاقت كلماته تعاطفاً واسعاً عبر مواقع التواصل، حيث قام كثيرون بإعادة نشر كلام الشاب وصورة الراحلة.
قبل دقائق من الانفجار.. فقدوا!
يشار إلى أن الصورة الأخيرة لفريق إطفاء بيروت الذي فُقد في انفجار بيروت الدامي، الثلاثاء، كانت ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل ساعات.
وفقد فوج إطفاء بيروت، 10 عناصر كانوا قد وصلوا إلى مرفأ بيروت قبل دقائق من الانفجار الثاني المدمّر.
وتجمع الصورة الأخيرة 8 من العناصر العشرة، والابتسامات على وجوههم رغم صعوبة المهمة.
بدورها، نقلت وسائل إعلام لبنانية، ذكر مسؤولون في فوج إطفاء بيروت، أن الفريق توجّه على متن آليّتين إلى المرفأ للعمل على إطفاء حريق اندلع في أحد العنابر، ولكن القدر لم يمهل الفريق، وفور وصوله ضرب الانفجار الهائل الذي اختفى على أثره الفريق والآليتان.
جثة تحت الردم في المرفأ
وقرابة الساعة 11 صباح يوم الأربعاء، عثر فريق من فوج الإطفاء على جثة تحت الردم في المرفأ، تبيّن أنها تعود إلى سحر فارس، إحدى أعضاء الفريق المفقود. وفي وقت لاحق، أمكن التعرف على “4 قطع من إحدى الآليتين”.
🔻الصورة الأخيرة التي التقطها مجموعة عناصر فريق الأطفاء المتوجه لموقع الحريق قبل #انفجار_مرفأ_بيروت pic.twitter.com/NKT9nBelk0
— 𒀀𒆷𒂊 علـي ثانــِي (@alithesecond1) August 5, 2020
فيما لا تزال أعمال البحث مستمرّة عن العناصر الآخرين وغيرهم من الأشخاص الذين كانوا في المرفأ لحظة الانفجار الثاني، الذي خلف 135 قتيلاً و5000 جريح.