[ad_1]
جديد كورونا.. يضرب نفسية البشر دون أن يصيب صحتهم!
فيروس كورونا المستجد، مالئ الدنيا وشاغل الناس منذ أشهر، والذي أضحى لغزاً لم تشهد البشرية مثله منذ قرون، فهو مازال يفاجئ العالم يوماً بعد يومٍ بتحديات لم تكن بالحسبان أبداً.
موضوع يهمك
?
وضع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، كمامة وتحدث أمس الاثنين عن إمكانية الحصول على لقاح لفيروس كورونا بنهاية العام…
ترمب يضع كمامة ويعرب عن أمله في لقاح لكورونا بنهاية العام
أميركا
فبعدما طال الوباء ملايين الأشخاص مخلفاً عشرات الضحايا، ما أجبر الدول على الإغلاق خلال الفترة الماضية، وفرض إجراءات احترازية صارمة تمنع انتشار المرض أكثر، وذلك على الرغم من الآثار السلبية التي خلّفتها تلك الخطوة إلا أنها التزمت شعار “الصحة أولاً”، نقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن بيتر كوليجنون، أستاذ الطب الإكلينيكي بكلية الطب التابعة للجامعة الوطنية الأسترالية بكانبرا، أن الشباب بين الـ20 والـ30 هم الأشخاص الأكثر تأثرا اقتصاديا واجتماعيا بعمليات الإغلاق، إلا أنهم الأقل تأثرا بالمرض، وهو ما يسبب لهم متاعب جمّة قد تكون صحية لكن دون أن يصيبهم الوباء.
ولذلك، فإن الشباب في العمر المذكور هم أكثر من نحتاج لتغيير سلوكهم، لأنهم يخرقون القواعد مع تزايد فقدان فرص العمل، معتمدين على تلك أنهم الفئة الأقل خطورة بالنسبة لكوفيد19، فيخرجون من منازلهم لأسباب عديدة.
وذكر التقرير، أن هذا التصرّف دعا شخصيات مسؤولة مثل أنتوني فوتشي مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بالولايات المتحدة إلى أن يطلب من الشباب أن يكونوا أكثر مسؤولية وألا يكونوا “طرفا مساعدا في انتشار الجائحة”.
أما بالنسبة للحكومات التي تواجه موجات ثانية من الجائحة وهي تنتظر لقاحاً فعالاً لن يتوفر قبل شهور، ليس أمامها سوى الالتزام بالإجراءات والبقاء في المنزل.
مشاكل نفسية
إلا أن الانعزال في المنزل وعلى الرغم من أهمية هذه الخطوة للوقاية من الجائحة إلا أنها لها آثار سلبية، فقد أفاد جوشوا مورجانشتاين، أستاذ الطب النفسي الأميركي، بأن الافتقار إلى التواصل الاجتماعي يعتبر بالنسبة لبعض الأشخاص مثل الحرمان من الأكل، ويترك بصمة تعب قوية على نفسية الناس.
وأوضحت دراسة لباحثين في جامعة مانشستر أن للتباعد الاجتماعي والبقاء في عزلة تأثيرات كبيرة على الصحة العقلية والحالة الانفعالية للأشخاص، ومن الممكن أن يعاني هؤلاء من مشاعر متزايدة بالقلق والاكتئاب.
وتشير الدراسة إلى أن البقاء في المنزل، يعني بالنسبة للبعض، فقدان الدخل، ويعني بالنسبة للبعض الآخر فقدان روتين الحياة الذي تعودوا عليه، والتواصل الاجتماعي وجها لوجه، مؤكدة أن فقدان هذه الأمور له تأثير صادم على نفسية الناس.
مشاكل صحية ليست بسبب الوباء بل تأثيراً منه
إلى ذلك، يشير الأطباء إلى أن من الآثار السيئة للبقاء وحيدا في المنزل أنه يزيد من خطر التعرض إلى الإصابة بالأمراض، كارتفاع ضغط الدم ومعدلات ضربات القلب، والإجهاد والتعب.
كما أن الشعور بالوحدة لفترات طويلة قد يزيد من معدلات الوفاة، فيما تؤكد مراجع طبية أن القلق والعزلة يؤثران تأثيراً فيزيائيّاً على القوى العقلية.
يشار إلى أن فيروس كورونا قد طال منذ ظهوره في الصين في ديسمبر الماضي أكثر من 16 مليون شخص حول العالم وخلّف 652 وفاة حتى اليوم.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
شاهد الإنسان الوحيد الذي يستحيل على كورونا أن يؤذيه
-
فنانة مصرية شهيرة تستغيث.. “أكلوا أموالي”
-
شاورما بدينار.. عرض ملغوم يسمم المئات في الأردن
-
“موديرنا” والقردة.. هذا سعر اللقاح المنتظر ضد كورونا
-
مخابرات تركيا في قاعدة ليبية.. تساؤلات تلف زيارة غامضة
-
سفير قطري قدم رشوة لإخفاء معلومات تمويل الدوحة لحزب
-
محمود أحمدي نجاد يبعث برسالة لولي العهد السعودي حول
-
مطربة مصرية شهيرة في الشارع بعد انهيار بنايتها السكنية
-
بماذا رد الأب قاتل أطفاله الـ3 بإلقائهم أمام القطار
-
فضيحة مدوية لبشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف
-
عالم شهير من “أكسفورد” يفجر مفاجأة: كورونا باقٍ للأبد
-
قصة شقيقين بجازان.. مات الأول وبعد ساعات لحقه أخوه
[ad_2]