[ad_1]
صرخة من الخبراء.. تلوث الهواء أخطر من الوباء
في زمن جائحة كورونا التي اجتاحت العالم وأصابت أكثر من 16 مليون شخص، وحصدت أرواح أكثر من 650 ألفا حول العالم، يبدو أن هناك خطرا أكبر يهدد الإنسان.
فقد أظهرت بيانات نشرها الثلاثاء مؤشر جودة الهواء أن تلوث الهواء يؤدي إلى تراجع متوسط العمر العالمي المتوقع للرجال والنساء والأطفال بسنتين.
موضوع يهمك
?
على مدار أربعة قرون، مثلت تجارة ذوي البشرة السوداء المحرك الأساسي لاقتصاد الإمبراطوريات الاستعمارية في العالم الجديد….
قصة مذبحة بالمحيط الأطلسي أنهت تجارة العبيد
الأخيرة
كما رأى خبراء أن ذلك يثبت أن نوعية الهواء السيئة “هي أكبر خطر يتهدد صحة الإنسان”.
ووفق المؤشر (الصادر عن معهد سياسات الطاقة في جامعة شيكاغو)، يستمر تلوث الهواء بالتسبب في تقصير حياة مليارات الأشخاص عبر العالم وإصابتهم بأمراض مختلفة.
ويدرس المؤشر ملوثات الهواء لا سيما تلك الناجمة عن الوقود الأحفوري وتأثيرها على صحة الإنسان. ووجد أنه رغم تراجع ملحوظ بهذه الملوثات في الصين التي كانت من أكثر الدول تلويثاً في السابق، فإن مستوى التلوث العام في الجو بقي مستقراً في العقدين الأخيرين.
ففي دول مثل الهند وبنغلادش، تلوث الهواء حاد جداً، بحيث أدى إلى تراجع متوسط العمر المتوقع في بعض المناطق بحوالي عشر سنوات.
وقال معدو البحث إن نوعية الهواء الذي يستنشقه الكثير من البشر تطرح خطراً على الصحة أعلى من ذلك الذي يشكله مرض كوفيد-19.
إلى ذلك أوضح مؤسس المؤشر مايكل غرينستون أنه “مع أن تهديد فيروس كورونا المستجد خطر ويستحق الاهتمام الذي يعطى له، إلا ان إدراك خطورة تلوث الهواء بالزخم نفسه سيتيح لمليارات الأشخاص عيش حياة طويلة وصحية أكثر”.
أكثر الدول تلوثاً
ويعيش حوالي ربع سكان العالم في أربع دول آسيوية تعتبر من أكثر الدول تلوثاً وهي بنغلادش والهند ونيبال وباكستان.
كما رأى المؤشر أن متوسط العمر المتوقع لسكان هذه الدول سيتراجع خمس سنوات بعد تعرضهم لمستويات تلوث أعلى بنسبة 44% مقارنة بما كانت عليه قبل 20 سنة. وأشار إلى أن الملوثات “تثير قلقاً كبيراً” في جنوب شرقي آسيا، حيث تساهم حرائق الغابات والمحاصيل مع التلوث الناجم عن عوادم السيارات وانبعاثات المعامل الحرارية في تسميم الأجواء.
ويعيش نحو 89% من سكان المنطقة البالغ عددهم 650 مليون نسمة في مناطق يتجاوز فيها تلوث الجو المستويات التي وضعتها منظمة الصحة العالمية.
كما ذكر المؤشر أن الولايات المتحدة وأوروبا واليابان نجحت في تحسين نوعية الهواء إلا أن التلوث لا يزال يقصر سنتين من متوسط العمر المتوقع عبر العالم.
وتبين أن بنغلادش تعاني من أسوأ نوعية هواء في العالم وأن نحو 250 مليون مقيم في ولايات الهند الشمالية سيخسرون ثماني سنوات من متوسط العمر المتوقع إذا لم يصبح التلوث تحت السيطرة.
إلى ذلك أظهرت دراسات عدة أن التعرض لتلوث الهواء هو من عوامل الخطر على صعيد مرض كوفيد-19. وحث غرينستون الحكومات على جعل تلوث الهواء أولوية بعد الجائحة.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
قصة شقيقين بجازان.. مات الأول وبعد ساعات لحقه أخوه
-
أصوات الداخل تتعالى.. حرب ليبيا تجر تركيا إلى الخطر
-
سفر في زمن الوباء.. انتهى الجدل وهذه بعض النصائح!
-
جديد كورونا.. يضرب نفسية البشر دون أن يصيب صحتهم!
-
أردوغان يوقف التنقيب بالمتوسط.. واليونان تتأهب
-
شاهد الإنسان الوحيد الذي يستحيل على كورونا أن يؤذيه
-
محمود أحمدي نجاد يبعث برسالة لولي العهد السعودي حول
-
مطربة مصرية شهيرة في الشارع بعد انهيار بنايتها السكنية
-
بماذا رد الأب قاتل أطفاله الـ3 بإلقائهم أمام القطار
-
فضيحة مدوية لبشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف
-
عالم شهير من “أكسفورد” يفجر مفاجأة: كورونا باقٍ للأبد
-
خيبات أمل من الصحة العالمية.. عن اللقاح وما بعد كورونا
[ad_2]