[ad_1]
صدام بين الأمن والمحتجين ببغداد.. والجيش يحقق
أصيب 7 محتجين عراقيين على الأقل، مساء الأحد، عقب إطلاق قوات الأمن قنابل مسيلة للدموع لإنهاء إغلاق العشرات لساحة التحرير وسط بغداد، وسط احتجاجات عمّت عدة مدن عراقية.
من جهته، قال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية إن “بعض الأحداث المؤسفة جرت في ساحات التظاهر” بالعاصمة العراقية، وإنه تم التوجيه بالتحقق من ملابساتها و”محاسبة أي مقصّر”.
🔴 تظاهرات في كربلاء
بسبب تردي واقع الكهرباء pic.twitter.com/tsLPl10SGJ— Firas W. Alsarray – فراس السراي (@firasalsarrai) July 26, 2020
وأضاف الناطق أن القوات الأمنية المكلفة بحماية المتظاهرين السلميين، “لديها توجيهات واضحة وصارمة بعدم التعرض لأي متظاهر، وإن حاول استفزازها”.
واعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة أن “استفزاز القوات الأمنية، هدفه جرُّها إلى مواجهة”، مضيفاً أنه “يأتي بدفع من جهات لا تريد للعراق أن يستقر”.
وكانت الاحتجاجات قد تجددت مساء الأحد في ساحة التحرير بوسط بغداد ومدن عراقية أخرى. وأقدم عشرات المتظاهرين على إغلاق ساحة التحرير المؤدية إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية.
وأضرم المحتجون النيران في إطارات المركبات، احتجاجاً على تراجع الخدمات وأبرزها الكهرباء.
موضوع يهمك
?
سمع دوي انفجارات، مساء الأحد، في بغداد، وتصاعد دخان قرب “معسكر صقر” في منطقة الدورة التي يتواجد بها مواقع تابعة للحشد…
العراق.. انفجارات ضخمة في “معسكر صقر” بمنطقة الدورة ببغداد
العراق
من جهتها، أطلقت قوات مكافحة الشغب القنابل المسيلة للدموع لإبعاد المحتجين عن الساحة، ما أدى لإصابة 7 محتجين عراقيين على الأقل بحالات اختناق.
وتزداد معاناة العراقيين وخصوصاً آلاف النازحين في محافظات العراق المختلفة بسبب ضعف تجهيز الطاقة الكهربائية إلى المنازل ومخيمات النازحين التي تفتقد إلى المقومات الأساسية للسكن المؤقت، وفق تقارير محلية.
ويبلغ إنتاج العراق من الطاقة الكهربائية وفقاً لوزارة الكهرباء 13500 ميغاوات، ويخطط العراق لإضافة 3500 ميغاوات خلال العام الحالي عبر إدخال وحدات توليدية جديدة إلى الخدمة.