[ad_1]
حرب موسي والنهضة مستمرة.. الداخلية ترفض فض الاعتصام
مع تمسك الحزب الدستوري الحر في تونس الاستمرار في اعتصامه، رافضا أن يترأس رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي جلسات البرلمان، أفاد نواب عن الحزب بأن وزارة الداخلية رفضت طلب الغنوشي فض الاعتصام.
وأشار نواب من الحزب المعارض الذي تترأسه عبير موسي، الأحد، إلى أن وزير الداخلية هشام المشيشي رفض طلب رئيس مجلس النواب تدخل الأمن لفض الاعتصام بالقوة.
موضوع يهمك
?
إذا سارت الأمور كما المبرمج مع “مسبار الأمل” المقرر أن تطلقه الإمارات إلى المريخ غدا أو بعده، فسيصل في فبراير/شباط…
هليكوبتر تمضي مع مسبار الإمارات لتحلق في جو المريخ
علم
وبدأ نواب “الدستوري الحر” الأسبوع الماضي، اعتصاما في البرلمان ما أدى إلى تعطل عقد الجلسات العامة بعد مناوشات مع نواب من كتلة ائتلاف الكرامة.
ويعتصم هؤلاء داخل مقر البرلمان احتجاجا على ممارسات ومحاولات الغنوشي وكتلة ائتلاف الكرامة ذراعه في البرلمان، فسح المجال أمام الإرهابيين لدخول مقر البرلمان، حيث تتهمه موسي بدعم ورعاية الإرهاب وتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين في تونس، وتقول إن استمراره في قيادة البرلمان خطر على الأمن القومي التونسي.
النهضة غاضبة
وأمس السبت، اعتبرت كتلة حركة النهضة في بيان أن ما وصفته “بتواصل انتهاك عبير موسي وعدد من أعضاء كتلتها لحرمة مجلس نواب الشعب يشكل احتلالا للبرلمان، وانتهاكا لحرمته”.
كما رأت أن هذا الاعتصام “يشكل تهديدا لأمن المجلس والعاملين فيه، وخطرا على منشآته والوثائق الموجودة فيه والمهددة بالتلف والسرقة والنهب”، بحسب ما جاء في البيان.
إلى ذلك، وصفت ما “ترتكبه موسي ومن معها في حق مجلس نواب الشعب وموظفيه وأعوانه ونوابه بالجرائم الخطيرة التي تقع تحت طائلة القانون”.
كما دعت السلطات المعنية إلى عدم التردد في تنفيذ القوانين ووضع حد لتلك “الجرائم التي تمس الأمن القومي لتونس وأمن مؤسساتها وسلامتها وسلامة موظفيها وأعوانها والنواب”.
يأتي هذا في وقت يواجه الغنوشي حملة انتقادات، وسعيا لجمع تواقيع من أجل سحب الثقة منه احتجاجا على سياساته الداخلية والخارجية التي اعتبرت من قبل العديد من النواب التونسيين انتهاكا للأصول والصلاحيات الدستورية.
فيوم الخميس الماضي، أودعت لائحة سحب الثقة من الغنوشي بمكتب الضبط في البرلمان مع أكثر من 80 صوتا موزعة على 5 كتل برلمانية، تمهيدا لتعيين جلسة للتصويت عليها في أجل لا يتجاوز ثلاثة أسابيع.
ويذكر أن إسقاط الغنوشي من رئاسة البرلمان يحتاج إلى تصويت 109 نواب على الأقل، بحسب القوانين المرعية الإجراء.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
صرخات أحلام تهز الأردن.. قتلها أبوها وشرب الشاي على
(81094 مشاهدة)
-
هل يختفي كورونا قريباً؟.. أمل واعد من دواء للكولسترول
(64821 مشاهدة)
-
جديد “الواشي بسليماني”.. صور وفيديوهات وإعدام
(56059 مشاهدة)
-
امرأة خدعوها فجراً ففضحتهم نهاراً بانتخابات سوريا
(55518 مشاهدة)
-
الملك سلمان يدخل المستشفى لإجراء فحوصات
(51669 مشاهدة)
-
كورونا والأبحاث.. اكتشاف هائل يحدد 6 أنواع للمرض
(44310 مشاهدة)
-
تفاصيل مذبحة الأحساء.. نحر 4 فتيات بالسكين وشنق أخيهن
(764520 مشاهدة)
-
شاهد.. انفجار خط بترول يسبب حريقاً في مصر
(395407 مشاهدة)
-
ماذا قال الطب الشرعي عن ضحايا “حادثة الأحساء”؟
(362087 مشاهدة)
-
شيال مصر الكفيف.. توجهوا لمساعدته فكانت المفاجأة
(294307 مشاهدة)
-
السعودية تلاحق هارباً دولياً متهماً في قضية فساد كبرى
(226883 مشاهدة)
-
جديد حادثة الأحساء.. ألعاب قد تكون أثرت على نفسية
(197226 مشاهدة)
[ad_2]