وقع هجوم، اليوم الاثنين، في مقر الاستخبارات الأفغانية في ولاية سمنغان، شمال البلاد.

وأكدت مصادر صحية وقوع أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً في الهجوم، معظمهم مدنيون، ومن بينهم أطفال، وقد تم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة.

وذكر مسؤولون أن مسلحين اشتبكوا اليوم مع قوات الأمن في أعقاب انفجار سيارة ملغومة بمجمع حكومي في إقليم سمنغان.

وقال المسؤولون إن الهجوم وقع في منشأة حكومية بآيبك عاصمة سمنغان قرب مكتب مديرية الأمن الوطني، وكالة المخابرات الرئيسية.

ولم يتضح بعد هدف الهجوم أو من يقف وراءه.

وقال محمد صديق عزيزي، وهو متحدث باسم حكومة إقليم سمنغان”إنه هجوم معقد بدأ بسيارة ملغومة. الاشتباكات مع المهاجمين لا تزال دائرة”.

وشهدت أفغانستان تصاعداً في أعمال العنف مؤخراً، حيث تبنى الفرع المحلي لتنظيم داعش معظم الهجمات.

ويأتي الهجوم في وقت يتصاعد فيه العنف بأفغانستان، بينما تحاول الولايات المتحدة دفع الحكومة وحركة طالبان إلى محادثات سلام لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 عاماً.