أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / بسبب الإيغور.. أميركا تعاقب مسؤولين صينيين
بسبب الإيغور.. أميركا تعاقب مسؤولين صينيين

بسبب الإيغور.. أميركا تعاقب مسؤولين صينيين

[ad_1]

بسبب الإيغور.. أميركا تعاقب مسؤولين صينيين

المصدر: العربية.نت، وكالات

في وقت تشهد العلاقة بين الصين والولايات المتحدة تأزماً منذ أشهر على عدة صعد، بينها فيروس كورونا المستجد مروراً بالاقتصاد وتايوان وهونغ وكونغ وغيرها، فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على مسؤولين صينيين كبار وطالبت بوقف الانتهاكات “المروعة” التي يتعرض لها مسلمو الإيغور وغيرهم من الأقليات من أبناء الشعوب التركية.

وبموجب بيان صدر عن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، سيحرم ثلاثة مسؤولين صينيين من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، بينما سيتم تجميد جميع الأصول التي يملكها المسؤولون المستهدفون في الولايات المتحدة. وأحد المستهدفين بالعقوبات سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة شينجيانغ، تشين كوانغيو، الذي يعد مهندس سياسات بكين المتشددة تجاه الأقليات.

موضوع يهمك

?

“أبوك كان كله وطنية ودمه لن يذهب هدراً ابني.. وأنا أبوك موجود الآن”.. بهذه الكلمات تعهد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى…


شاهد الكاظمي لابن الهاشمي: لا تبكِ أنت بطل كأبيك

شاهد الكاظمي لابن الهاشمي: لا تبكِ أنت بطل كأبيك


العراق

“انتهاكات مروعة وممنهجة”

كما أفاد بومبيو بأن الولايات المتحدة اتخذت الخطوة كرد على “الانتهاكات المروعة والممنهجة” في الإقليم الواقع غرب البلاد، والتي تشمل العمالة القسرية وعمليات اعتقال واسعة النطاق وتحديد نسل قسري.

وقال في بيان: “لن تقف الولايات المتحدة متفرجة بينما يرتكب الحزب الشيوعي الصيني انتهاكات لحقوق الإنسان تستهدف الإيغور والكازاخ وأفراد أقليات أخرى في شينجيانغ”.

إلى ذلك شملت العقوبات مدير مكتب الأمن العام في شينجيانغ، زانغ مينغشان، والقيادي الشيوعي الرفيع السابق في المنطقة، تشو هايلان.

وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على شخص رابع هو هيو لويجون، وهو مسؤول أمني سابق في شينجيانغ، لكن دون فرض قيود على حصوله على تأشيرة لدخول الولايات المتحدة.

اعتقال أكثر من مليون

كما يشير شهود عيان ومجموعات حقوقية إلى أن الصين اعتقلت أكثر من مليون من الإيغور وغيرهم من أفراد الأقلية التركية المسلمة في شينجيانغ، في إطار حملة واسعة النطاق لإجبار الأقليات على التجانس مع المجتمع.

ووصف بومبيو الوضع خلال مؤتمر صحافي عبر الإنترنت الخميس بأنه “وصمة القرن”، وسبق أن شبهه بالمحرقة النازية.

بدورها، تصر الصين على أنها توفر تدريباً مهنياً وتعليمياً لأفراد هذه الأقليات للتخفيف من خطر ما تصفه بـ”التطرف” في أوساطهم، وهو تهديد قالت إن الولايات المتحدة تشاطرها القلق حياله.

إلى ذلك أعلن بومبيو مؤخراً فرض قيود على منح تأشيرات لمسؤولين صينيين على خلفية ملف التيبت وحملة بكين الأمنية في هونغ كونغ، دون أن يسمي الشخصيات المستهدفة.


كلمات دالّة

#أميركا,

#الصين,

#الإيغور

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *