[ad_1]
اتفاقية لـ25 عاماً.. جدل حول تسليم جزر وقواعد إيرانية للصين
أحدثت البنود المسربة من اتفاقية التعاون بين إيران والصين لمدة 25 عاما، جدلا واسعا، حيث إنها احتوت على فقرات تتضمن منح جزر وقواعد عسكرية وجوية للصين مقابل قيام الصين بالاستثمار في جميع القطاعات الاقتصادية والأمنية والعسكرية في إيران، ودفع مبالغ مقدمة لطهران لشراء النفط الخام الإيراني.
وتنص الاتفاقية أيضا على مشاركة الصين في “تطوير ميناء جاسك، والمشاركة في إنشاء مدينة صناعية، والمشاركة في بناء المصافي والصناعات البتروكيماوية والصلب والألمنيوم وبناء المدن السياحية على ساحل مكران، الواقع على شواطئ بحر عمان.
نفي رسمي
وتتضمن الاتفاقية أيضا توقيع إيران عقودا مع الصين لتنفيذ مشروع خطوط سكك حديدية في مختلف مناطق إيران، بالإضافة إلى خط أنابيب غاز يربط إيران بتركيا ثم كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وكذلك عبر تركيا إلى أوروبا.
تعاون عسكري شامل
ووفقا لتقرير “أويل برايس”، فقد تمت إضافة عنصر آخر من شأنه أن يغير التوازن الكامل للقوى الجيوسياسية في الشرق الأوسط حيث وافق المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الأسبوع الماضي، على إضافة البند الذي يشمل تعاونًا عسكريًا جويًا وبحريًا كاملاً بين إيران والصين، مع قيام روسيا أيضًا بدور رئيسي.
ونقل الموقع عن مصدر إيراني قوله إن هناك اجتماعا مقررا في الأسبوع الثاني من آب/أغسطس بين مسؤولي الحكومة والجيش والمخابرات الإيرانية ونظرائهم الصينيين والروس، حول التفاصيل المتبقية من الاتفاقية، شريطة أن يتم ذلك كما هو مخطط له.
وأضاف المصدر أنه “اعتبارًا من 9 نوفمبر المقبل، ستتمكن قاذفات القنابل والمقاتلات وخطوط النقل الصينية والروسية من الوصول دون قيود إلى القواعد الجوية الإيرانية”.