الرئيسية / الخليج / ليبيا.. الأتراك يسعون لاستخدام قاعدتي الوطية ومصراتة البحرية
ليبيا.. الأتراك يسعون لاستخدام قاعدتي الوطية ومصراتة البحرية

ليبيا.. الأتراك يسعون لاستخدام قاعدتي الوطية ومصراتة البحرية

[ad_1]

ليبيا.. الأتراك يسعون لاستخدام قاعدتي الوطية ومصراتة البحرية

المصدر: لندن – رويتزر

نقلت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم الاثنين، عن مصدر تركي كشفه أن أنقرة وحكومة الوفاق الليبية تبحثان إمكانية استخدام تركيا قاعدتين عسكريتين في ليبيا، في تثبيت لوجود تركي دائم في منطقة جنوب المتوسط.

ولم تُتخذ قرارات نهائية بعد بشأن الاستخدام التركي العسكري المحتمل لقاعدة مصراتة البحرية وقاعدة الوطية الجوية، التي استعادت حكومة الوفاق، المدعومة من تركيا، السيطرة عليها مؤخراً.

وانسحبت قوات الجيش الوطني الليبي مؤخراً من عدة مواقع.

من جهتها، قالت تركيا الأسبوع الماضي إنها قد توسع “تعاونها” مع الوفاق في ليبيا بصفقات في مجالي الطاقة والبناء فور انتهاء الصراع.

وقال المصدر لـ”رويترز” مشترطاً عدم نشر هويته: “استخدام تركيا للوطية.. على جدول الأعمال”.

وأضاف: “وقد يكون من الممكن أيضاً أن تستخدم تركيا قاعدة مصراتة البحرية”.

وبدأت أنقرة في دعم حكومة الوفاق بقوة العام الماضي بعدما وقعت اتفاقا مع رئيسها فايز السراج لترسيم الحدود البحرية تقول إنه يعطيها حقوق تنقيب بالقرب من جزيرة كريت، لكن مصر واليونان وقبرص وإسرائيل والاتحاد الأوروبي عارضت الاتفاق.

وقال غالب دالاي الزميل الباحث في “أكاديمية روبرت بوش” إن استخدام تركيا على الأخص لقاعدة بحرية ليبية “سيرسخ” نفوذها في شرق المتوسط ويمنحها نفوذاً.

وقال مسؤول تركي آخر إن روسيا وتركيا أجلتا محادثاتهما عالية المستوى بشأن ليبيا، كان من المقرر إجراؤها في إسطنبول أمس الأحد، بسبب خلاف يتعلق بمسعى حكومة طرابلس لاستعادة السيطرة على سرت.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد قالت أمس الأحد إنها تسعى إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وإن الوزير سيرغي لافروف سيعيد تحديد موعد للاجتماع الذي كان سيعقده أمس الأحد مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو.

الهجوم على سرت

من جهته، قال المصدر التركي الثاني لـ”رويترز”: “كان من المفترض أن تخرج (الاجتماعات) بنتيجة، لكن لم يتسن الوصول إلى هذه المرحلة. هناك قضايا يقف البلدان منها على طرفي نقيض”. وتابع: “أحد القضايا الرئيسية التي أدت لتأجيل زيارة لافروف هي خطة (حكومة الوفاق) لشن عملية في سرت.. التي أصبحت هدفا”.

وسرت، الواقعة تقريبا في منتصف المسافة بين طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق الوطني وبنغازي التي يسيطر عليها الجيش الوطني الليبي، هي أقرب المدن لموانئ تصدير الطاقة الرئيسية في ليبيا.

وانتزع الجيش السيطرة على المدينة في يناير/كانون الثاني الماضي وأصبحت الخطوط الأمامية الجديدة للصراع إلى الغرب منها مباشرة.

وفي هذا السياق، قال دالاي: “ترغب روسيا أن توقف تركيا وحكومة الوفاق الوطني العمليات العسكرية، على الأخص عدم مهاجمة سرت والجفرة والهلال النفطي. وترفض أنقرة هذا الطلب”.

وأضاف “إذا لم تؤت المحادثات التركية الروسية ثمارها، فربما نشهد حينها تصعيدا في كل من ليبيا ومنطقة إدلب بسوريا”، حيث تدعم أنقرة وموسكو أيضا أطرافا متحاربة.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

سيف بن زايد يترأس منتدى وزاريا لتعزيز العمل المناخي على هامش “COP29”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *