[ad_1]
اليوم 15 يونيو من عام 2020، يحتفل النجم المصري محمد صلاح والمحترف في صفوف ليفربول بعيد ميلاده الـ28، حيث ينتظر “مو” كما يلقبه جماهير “الريدز” موعدًا هامًا في الأسابيع القليلة المقبلة رفقة فريقه الحالي.
صلاح والذي يعيش موسمًا رائعًا على صعيد الأرقام الفردية بجانب المسيرة المميزة للريدز محليًا رغم الخروج أوروبيًا وفشل الحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا بعد التتويج بها الموسم الماضي على حساب توتنهام، سيكون نجم “الريدز” الأول أمام العديد من الهدايا القريبة والمنتظرة في الفترة المقبلة.
– هدية بريميرليج
بعد تتويج ليفربول بلقب كأس العالم للأندية على حساب فلامينجو البرازيلي، خرج صلاح ليكشف عن نواياه مع ناديه خلال الموسم الجاري وهو المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي بجانب الحفاظ على لقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني تواليًا.
الإخفاق الأوروبي لم يمنع صلاح وفريقه من السير على خطى ثابتة لتحقيق حلم يتمناه عشاق ليفربول كل يوم وهو الحصول على لقب بريميرليج الغائب عن خزائن النادي لمدة ثلاثة عقود كاملة، حيث يتربع عملاق (ميرسيسايد) على القمة قبل تسع جولات من نهاية الدوري.
صلاح وقبل استنئاف الموسم من جديد بعد أزمة وباء فيروس كورونا، يتصدر فريقه جدول المسابقة في إنجلترا بـ82 نقطة وبفارق 25 نقطة مع مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني.
ليفربول أمامه خيارين الأول هو انتظار هدية في مباراة مانشستر سيتي وتحديدًا من آرسنال في مباراة القمة التي ستقام ليلة الأربعاء المقبل ضمن مباراة مؤجلة من الأسبوع الـ28، حيث في حال خسارة السيتي أمام “الجانرز” سيكون ليفربول في احتياج إلى ثلاث نقاط فقط من أجل التتويج باللقب إلا أن هذا الانتصار سيكون على حساب غريمه وجاره اللدود إيفرتون في لقاء سيقام ليلة الأحد المقبل ضمن قمة الجولة 30.
أما الخيار الثاني، وهو أن في حال فوز مانشستر سيتي على آرسنال سيكون ليفربول في احتياج للفوز أولاً على إيفرتون ثم كريستال بالاس من أجل التتويج باللقب المنتظر.
– الهداف ومعادلة شيرار وهنري
في الموسمين الماضيين حقق صلاح لقب هداف الدوري الإنجليزي متفوقًا على هاري كين نجم توتنهام هوتسبير في الموسم قبل الماضي، ومتساويًا مع الثنائي الأفريقي في الموسم الماضي بداية من زميله النجم السنغالي ساديو ماني والهداف الجابوني بير إيمريك أوباميانج لاعب آرسنال بعدما تقاسم الثلاثي لقب الهداف بتسجيل 22 هدفًا.
وفي الموسم الحالي، يدافع صلاح عن لقبه أمام ثلاثة لاعبين حيث يبتعد “مو” عن الصدارة بثلاثة أهداف فقط، فيتواجد جيمي فاردي هداف ليستر سيتي على القمة بـ19 هدف يليه الثنائي أوباميانج بـ17 هدف متفوقًا على سيرجيو أجويرو هداف مانشستر سيتي بهدف واحد فقط والذي يتساوى مع النجم المصري بنفس عدد الأهداف.
وأمام صلاح فرصة تاريخية لمعادلة إنجاز آلان شيرار نجم إنجلترا السابق حيث يُعد اللاعب الوحيد الذي نجح في إحراز لقب هداف الدوري الإنجليزي في ثلاث مناسبات متتالية مع نيوكاسل وبلاكبيرن (مرتين).
في المقابل، حقق النجم الفرنسي تيري هنري أسطورة آرسنال السابق لقب هداف بريميرليج في أربع مناسبات من بينهم ثلاث مرات متتالية بداية من موسم (2003 – 2004) وحتى موسم (2005 – 2006).
– الرد على ماني
بعدما حقق صلاح جائزة أفضل لاعب في أفريقيا خلال نسختي (2018) و(2019)، فشل النجم المصري في الاحتفاظ بها للموسم الثالث بعدما نالها النجم السنغالي ساديو ماني متفوقًا على “مو” والنجم الجزائري رياض محرز لاعب مانشستر سيتي.
صلاح وقبل الإعلان عن المرشحين للنسخة المقبلة أمامه فرصة لاستكمال ما حققه مع ليفربول خلال هذا الموسم من أجل الحصول على جائزة أفضل لاعب في القارة السمراء والتي يتم الإعلان عنها مع بداية كل عام.
– تعويض الإخفاق الأفريقي
في نسخة أمم أفريقيا 2017، كاد المنتخب المصري وبقيادة محمد صلاح قريبًا من التتويج باللقب القاري بعد الوصول للمباراة النهائية قبل الخسارة من الكاميروني بهدفين مقابل هدف وحيد، على الرغم من إنهاء الفراعنة الشوط الأول بتقدم بهدف دون رد جاء، إلا أن “الأسود” الكاميرونية تمكنوا من الرد بهدفين في الشوط الثاني.
صلاح انتظر عامين من أجل قيادة بلاده لمنصات التتويج خاصة بعدما أقيمت البطولة على الأراضي المصرية إلا أن حلم القيادة للقب تحول لكابوسًا بعد الخروج المبكر على يد منتخب “البافانا بافانا” بالخسارة من جنوب أفريقيا بهدف دون رد في دور الـ16.
التعويض في انتظار صلاح، فالبداية قيادة بلاده في التصفيات للتأهل ومن ثم المشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية والتي ستقام بالكاميرون في بداية العام المقبل.
لكن هذا الحلم قد يتأجل إلى حد ما خاصة بعد تصريح عبد المنعم باه سكرتير الاتحاد الأفريقي، والذي ألمح إلى تأجيل المنافسات القارية لعام 2022 بسبب وباء فيروس كورونا.
– قيادة الصغار في الأولمبياد
في أولمبياد لندن والتي أقيمت بعام 2012 كان صلاح يتواجد في كتيبة المنتخب الأوليمبي إلا أن الشاب الصغير وقتها كان يعتمد على القائد المدلل محمد أبو تريكة والذي كان يقود كتيبة الفراعنة.
والآن القيادة اختلفت وصلاح تسلم الشارة من محمد أبو تريكة، ليكون “مو” القائد المنتظر لكتيبة المدرب شوقي غريب في أولمبياد طوكيو المقبلة والمقرر لها في صيف العام المقبل بعدما كان من المفترض أن تقام في الصيف الجاري إلا أن وباء فيروس كورونا أدى إلى التأجيل.