[ad_1]
تركيا تواصل التحضيرات.. عملتها بدل الليرة السورية
بينما تستمر تركيا بمسلسلها في الشمال السوري بكل فصوله من خطف وقتل واعتقالات، تجري التحضيرات على خط آخر ضمن مناطق نفوذ قوات أنقرة والفصائل الموالية لها لاستبدال التعامل بالليرة السورية بالعملة التركية بشكل تدريجي.
موضوع يهمك
?
ما زالت أفعال تركيا وميليشياتها شمال سوريا تنكشف يوماً بعد يوم، ورغم المناشدات الدولية تستمر أنقرة وأتباعها بانتهاكاتها،…
تركيا وانتهاكاتها شمال سوريا.. جدة لـ4 أطفال تناشد
سوريا
أتى ذلك بعد ضخ تركيا كميات كبيرة من عملتها المعدنية والورقية من فئات صغيرة إلى مناطق نفوذ الفصائل وتحرير الشام، وذلك وفقاً لما أفادت به مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، حيث أدخلت فصائل معارضة تدعمها أنقرة أوراقاً نقدية ومعدنية تركية إلى شمال سوريا، كي يتعامل بها المواطنون، بدلاً من الليرة السورية، بالتزامن مع قيام دمشق باتخاذ إجراءات لضبط تدهور سعر صرف الليرة مقابل الدولار الأميركي.
ولاية تركية!
ومع البدء بتداول العملة التركية عوضاً عن الليرة السورية، تكون مناطق سيطرة الفصائل وهيئة تحرير الشام في الشمال السوري، كولاية من الولايات التركية، حيث باتت تلك المناطق تضم منشآت ومستشفيات تركية وشركات شحن تركية، بالإضافة لخطة اعتماد الكهرباء التركية، فضلاً عن التواجد العسكري الكبير للأتراك هناك.
يشار إلى أن تلك المناطق كانت شهدت وصول أكثر من 7320 شاحنة وآلية عسكرية منذ شهر شباط/فبراير الماضي، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة نحو 11 ألف جندي تركي.
وكان الجيش التركي قد سيطر عبر 3 عمليات على مساحات كبيرة من الأراضي شمال سوريا، بدعم من الفصائل المسلحة، حيث تشرف الولايات المتاخمة لسوريا على المناطق التي باتت خاضعة للسيطرة التركية.
أما مفاصل الحياة الأخرى، فقد ضمنتها أنقرة، حيث أدخلت خدمات البريد، عبر هيئة البريد التركية، فضلاً عن مشروعات الكهرباء ومشاريع أخرى.
إلى ذلك، أوجدت شركات تركية خاصة واقعاً استثمارياً جديداً في ريف حلب الشمالي، بمشاريع كبيرة في القطاعات الرئيسية للخدمات التي يحتاج إليها السكان، ولا يمكن فصل نشاط هذه الشركات عن ملف إعادة الإعمار في سوريا الذي تحاول تركيا الدخول فيه من بوابة المدن والبلدات التي دمرتها المعارك ضد تنظيم داعش الإرهابي على طول حدودها الجنوبية.
[ad_2]