غرّد الرئيس التنفيذي لشركتي (تيسلا)، و(سبيس إكس) رائد الأعمال الشهير (إيلون ماسك) يوم أمس الخميس قائلًا: إنه يعتقد بأن الوقت قد حان لتفكيك شركة أمازون.

وجاءت تغريدته بعد أن نشر الكاتب (أليكس بيرنسون) تغريدة فيها لقطة للشاشة تُظهر أن أمازون لم توافق على كتابه القادم عن الفيروس التاجي المستجد (كوفيد-19) COVID-19؛ لأنه لا يتوافق مع إرشادات البيع الخاص بها. وكان بيرينسون أحد المنتقدين لفرض الإغلاق بسبب الفيروس، وصرح بأنه يعتقد بأن مخاطر المرض أقل بكثير مما يُبلغ عنه، خاصة بالنسبة للشباب.

وكان بيرنسون أحد المنتقدين لفرض الإغلاق بسبب الفيروس، وصرح بأنه يعتقد بأن مخاطر المرض أقل بكثير مما يُبلغ عنه، خاصةً بالنسبة للشباب.

وقال ماسك في تغريدته الأولى: “هذا جنون يا (جيف بيزوس)”، ثم أتبعها بتغريدة أخرى قال فيها: “لقد حان وقت تفكيك أمازون. فالاحتكارات المطلقة أمر خطأ”. أما أمازون فقد قالت في وقت لاحق: إن الكتاب أُزيل عن طريق الخطأ، وقد تمت إعادته، وأضافت أنها اتصلت ببيرنسون.

يُشار إلى أن ماسك كان أحد أبرز المنتقدين لسياسة الحكومة الأميركية خلال جائحة الفيروس التاجي. وقد نشر تغريدات عبّر فيها عن تأييده لإعادة فتح البلاد، وخلال مكالمات الأرباح لشركة تيسلا مع المستثمرين، قال ماسك: إن أوامر البقاء في المنزل فاشية.

أما أمازون فقالت في وقت لاحق، إن الكتاب أزيل عن طريق الخطأ، وقد تمت إعادته، وأضافت أنها اتصلت ببيرنسون، وأكدت أن قرار السماح ببيع الكتاب لم يكن بسبب تغريدات ماسك.

من جانبه، غرد الكاتب بيرنسون، بعد قرار أمازون بالموافقة على بيع الكتاب، قائلا: “ذلك بفضل إيلون ماسك وكل من ساعد”.

رئيس تسلا، الذي قال في وقت سابق من هذا الشهر إنه سيأخذ استراحة من تويتر، لديه تاريخ من التعليقات المثيرة للجدل على منصات وسائل التواصل الاجتماعي.

فقد أدت تغريدة في عام 2018 بشأن حصوله على تمويل لجعل شركة تيسلا شركة خاصة إلى دعوى قضائية ضده من قبل لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، والتي قامت الأطراف بتسويتها لاحقا. كما انتقد قيودا على بناء الملاجئ في المنازل للحد من انتشار فيروس كورونا أيضا.