[ad_1]
برايان هوك عن قناة صوت أميركا الفارسية: صوت للملالي
قال الممثل الأميركي الخاص لشؤون إيران، برايان هوك، إنه يتلقى شكاوى بانتظام ضد قناة صوت أميركا الفارسية، والممولة من دافعي الضرائب الأميركيين، لافتا إلى أنها تبدو غالبا “صوت الملالي” أكثر منها “صوت أميركا”.
إلى ذلك، رأي هوك في مقال نشره الأربعاء في موقع صحيفة “نيويورك بوست” أن “هذه القناة تحتاج إلى القيام بعمل أفضل في مواجهة التضليل والدعاية الإيرانية، حيث إن هذه أولوية لإدارة ترمب، لأن دعم الشعب الإيراني يشمل منحهم إمكانية الوصول إلى تقارير مستقلة وصادقة”، حسب تعبيره.
موضوع يهمك
?
في وقت يترقب فيه العالم أجمع موجة ثانية من فيروس كورونا المستجد، أكد خبير المناعة والأمراض المعدية، الدكتور أنتوني فوشي،…
خبير البيت الأبيض: كورونا عائد ثانية لكن يمكن تفاديه!
صحة
ممولة من الكونغرس
وكشف هوك عن أن الخدمة الفارسية لصوت أميركا التي تمول من قبل الكونغرس تلقت أكثر من 17 مليون دولار من أموال دافعي الضرائب العام الماضي، لكنها فشلت في تمثيل أميركا بالنسبة لإيران بمحتوى قائم على الحقائق الموثقة”، حسب وصفه.
كما تطرق إلى تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حول مخاوف جدية بشأن تغطية صوت أميركا لجائحة كوفيد 19، حيث قال إن القناة “أصبحت غرفة صدى للدعاية والمعلومات المضللة الصينية”.
وكشف هوك أن “مجلس السياسة الخارجية الأميركية” غير الحزبي أجرى في عام 2017 تقييمًا مستقلًا لبرامج VOA الفارسية، ووجد تحيزًا في تقاريرها للسياسة الخارجية الإيرانية قائلا إنها “تقدم للجمهور الدعاية الموالية للنظام، بدلاً من التقارير الموضوعية”.
توصيات لم تنفذ
كما وجد تحليل للمجلس في عام 2019 أن العديد من التوصيات التي قدمها في عام 2017 لم يتم تنفيذها.
وأكد هوك أنه في عام 2014، دعت مجموعة من ممثلي الكونغرس من الحزبين إلى إجراء تحقيق حول VOA الفارسية بعد ادعاءات أنها قامت عمداً بكتم سجل النظام الإيراني المروع لحقوق الإنسان.
كما أشار هوك إلى “إلغاء البرامج الشهيرة على القناة بشكل فجائي واستبدالها ببرمجة أقل جودة وأقل جاذبية وملاءمة”.
وأضاف: “انزعجت أيضًا عندما رأيت أنه خلال الاحتجاجات التاريخية المناهضة للنظام في نوفمبر الماضي، والتي خلفت ما يصل إلى 1500 إيراني، بث قناة VOA الفارسية أفلامًا وثائقية عن الطبيعة”.
مهنية مع نظام إرهابي
واستشهد هوك بتصريح لأحد موظفي القناة لصحيفة وول ستريت جورنال والذي قال إن الشبكة غالبًا ما ترفض الانتقاد المباشر لإرهاب النظام الإيراني إلا إذا كان ذلك “متوازنا مع وجهة نظر إيران التي تنكر بشدة أي تورط”.
وقال هوك إن تغطية إرهاب النظام الإيراني لا يجب أن تكون باختراق النظام وإتاحة الفرصة للكذب حول الإرهاب”.
وفي إشارة إلى رقابة النظام الإيراني المشددة على الأخبار والمعلومات، وقمع وسجن الصحافيين لقولهم الحقيقة، قال هوك إن الشعب الإيراني يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى أخبار غير متحيزة.
توصيات الإصلاح
وقدم هوك توصيتين لإصلاح “صوت أميركا” الفارسية وأولهما إنشاء المزيد من البرامج للجمهور الإيراني تركز على تغطية الاحتجاجات الشعبية بشكل موضوعي وموثوق، وثانيا قيادة أكثر مسؤولية وأكثر خضوعًا للمساءلة”، وفق تعبيره.
ورأى هوك أن القناة يجب أن تغطي أخبار حقوق الإنسان في إيران وفساد النظام وحراك الإيرانيين وإذا لم يستطع تلبية هذه المعايير، يجب على الكونغرس النظر في إنهاء تمويلها وإغلاقها كواجب ائتماني لدافعي الضرائب الأميركيين”، حسب تعبيره.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
ذبح ابنته بمنجل في سريرها.. قصة الفتاة الإيرانية تتفاعل
-
ردا على الغضب.. فيديو جديد لحادثة الخنق في أميركا
-
بمنشور جديد.. رامي مخلوف يحرج بشار الأسد أمام أنصاره
-
أخطر الإرهابيين بقبضة جيش ليبيا.. من هو “الصيد الثمين”؟
-
اشتباك أميركي صيني جديد.. بكين غاضبة: كفى تنمراً
-
مهندس القتل في العراق.. داعشي بذمته 45 ألف قتيل!
[ad_2]