الرئيسية / الخليج / الجزائر تحذّر من التأزم العسكري بليبيا وتدعو لاستئناف الحوار
الجزائر تحذّر من التأزم العسكري بليبيا وتدعو لاستئناف الحوار

الجزائر تحذّر من التأزم العسكري بليبيا وتدعو لاستئناف الحوار

[ad_1]

الجزائر تحذّر من التأزم العسكري بليبيا وتدعو لاستئناف الحوار

المصدر: العربية.نت – منية غانمي

قال وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، إن بلاده منزعجة من التطورات الخطيرة التي تشهدها ليبيا في الأسابيع الأخيرة، ومستعدة لاحتضان الحوار الليبي ومواصلة جهودها للم شمل الفرقاء.

وتصاعدت واتسعت رقعة العنف في ليبيا خلال الأيام الماضية، حيث يدور قتال عنيف بين قوات الجيش الليبي وقوات حكومة الوفاق في عدة محاور بالعاصمة طرابلس، كما تحولت ليبيا إلى ساحة صراع جديدة بين قوى أجنبية عقب الدعم العسكري التركي المتواصل لحكومة الوفاق، وبدأت تلوح في الأفق بوادر مواجهة أميركية روسية في البحر المتوسط.

وفي هذا السياق، أكد بوقادوم في رسالة بمناسبة يوم إفريقيا (25 مايو) والذي يصادف الذكرى الـ57 لإنشاء الاتحاد الإفريقي، أن التطورات التي تشهدها ليبيا في الأسابيع الأخيرة “تؤكد تضارب الأجندات الإقليمية والدولية التي يبدو أنها لا تتفق إلا على إبقاء ليبيا على حالة الفوضى مسرحا للحروب بالوكالة وساحة لتصفية الحسابات على حساب دماء أبناء الشعب الليبي”.

موضوع يهمك

?

تركيا ترتكب مقامرة خطيرة في ليبيا.. هذا ما خلص له تقرير لصحيفة “الغارديان” The Guardian البريطانية، حيث اعتبر التقرير أن…


الغارديان: هذه طموحات أردوغان بشرق المتوسط.. والمرتزقة أدواته

الغارديان: هذه طموحات أردوغان بشرق المتوسط.. والمرتزقة أدواته


المغرب العربي

وأشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أن التدفق الكبير للسلاح نحو ليبيا في “انتهاك صارخ” للقرارات الدولية، “لم يؤجج سعير الحرب الأهلية فحسب، بل ساهم في تسليح المجموعات الإرهابية التي أضحت تهدد أمن المنطقة، وتعرقل مسار التسوية السياسية لهذه الأزمة”.

ودعا بوقادوم إلى التهدئة والعودة إلى المسار السياسي لحل الأزمة الليبية، وأكد استعداد الجزائر لاحتضان الحوار الليبي، داعيا دول الجوار والاتحاد الإفريقي إلى لعب دور محوري في المسار الأممي لتسوية الأزمة الليبية”.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

تشييع جثمان المنتج تامر فتحى إلى مثواه الأخير ودفنه بمقابر طريق الفيوم

الجمعة، 02 أغسطس 2024 02:36 م

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *