[ad_1]
خوفا من غضب شعبي.. ممثل خامنئي يزور جرحى الأهواز
أفادت وكالات الأنباء الإيرانية يوم الاثنين أن ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في الأهواز زار أسرة أحد المصابين بالرصاص المطاطي خلال هجوم الأمن على متظاهري قرى منطقة الغيزانية جنوب الأهواز، كانوا تجمعوا السبت، احتجاجا على نقص مياه الشرب.
وفي مقطع فيديو نشرته وكالة “فارس” التابعة للحرس الثوري، ظهر عبد النبي موسوي فرد، ممثل خامنئي في المحافظة الغنية بالنفط، وهو يزور منزل شاب عربي أهوازي يدعى حسن المجدم، أصيبت ساقه بجروح بالغة بالرصاص المطاطي عندما هاجمت قوات مكافحة الشغب المسيرة الاحتجاجية السلمية لأهالي القرية.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser
وتم نشر صور الشاب وساقه المصابة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي حيث تحول الحادث إلى القضية الأكثر سخونة خلال الأيام القليلة الماضية.
ووفقا لـ”منظمة حقوق الإنسان الأهوازية”، هاجمت قوات الأمن الإيرانية تجمع الأهالي عندما قام شبان غاضبون بإغلاق طريق الأهواز – معشور، حيث اعتدت على المتظاهرين بالضرب وألقت القنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين.
واستخدمت الرصاص المطاطي عندما لم تنجح في فض التجمع، ما أدى إلى إصابة عدد من المحتجين بجروح بينهم طفل كما اعتقلت عددًا آخر واقتادتهم إلى جهة مجهولة، بحسب المنظمة.
وتعاني المنطقة (85 قرية يقطنها حوالي 25 ألف نسمة) من نقص مياه الشرب منذ التسعينات بينما تحتوي على أكثر من 300 بئر نفط، لكنها من أفقر المناطق ويتم قمع احتجاجاتهم بعنف كل مرة، وفقا لتقرير المنظمة.
خوف من الغضب الشعبي
وربط محللون زيارة ممثل خامنئي لعائلة الشاب المصاب، بخوف النظام المتزايد من الغضب الشعبي المتزايد، خاصة بعد الاحتجاجات واسعة النطاق إيران في نوفمبر الماضي عندما قتلت قوات الأمن مئات المتظاهرين وشهد إقليم الأهواز مجزرة في مدينة معشور حيث استخدمت قوات الأمن والحرس الثوري الدبابات والأسلحة الثقيلة لإخماد المسيرات.
وتحذر أوساط سياسية وحكومية من موجة أخرى من الاحتجاجات وبشكل أوسع بالنظر إلى الوضع الاقتصادي المتردي للبلاد.
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أوعز الاثنين لوزير الطاقة ومحافظ الأهواز باتخاذ إجراءات فورية لحل مشكلة مياه الشرب في المنطقة.
وتحتوي منطقة الأهواز على نحو 80% من احتياطيات النفط في إيران، وهي غنية بالأنهار وخزانات المياه، ولكنها تعاني من الفقر والتهميش ونقص مياه الشرب والبطالة وانتشار المخدرات والتلوث البيئي والأمراض.
كما أنها حاليا واحدة من النقاط الساخنة لوباء فيروس كورونا في البلاد التي قتلت وفقا للأرقام الرسمية ما يقرب من 7500 في البلاد منذ فبراير الماضي.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
السعودية.. تغيير أوقات السماح بالتجول وفتح بعض الأنشطة
-
كيفية إبادة مستعمرات النمل التي تغزو منزلك بأمان
-
صفحة مجهولة من حياة بشار الأسد قد تفاجئ البعض
-
أميركا تستعرض قوتها النارية بالخليج استعداداً للردع
-
مسؤول أفغاني سابق: أمراء بأسرة قطر الحاكمة يمولون
-
السعودية.. هذه تفاصيل الآلية الجديدة لفتح المساجد
[ad_2]