[ad_1]
هل تنسى حماة؟.. رفعت الأسد يلوح بالعودة إلى السياسة
رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، يفكر بالعودة إلى معترك السياسة بعد سنوات طويلة جدا من الانقطاع والنفي، وذلك وفقا لما أعلن عنه ابنه دريد.
موضوع يهمك
?
لم يتأخر ردّ رئيس النظام السوري بشار الأسد، على ابن خاله رامي مخلوف، رجل الأعمال المعاقب دوليا، بعدما كتب مخلوف تدوينة،…
رامي مخلوف يتحدى والأسد يردّ في عقر داره
سوريا
فقد كشف ابن عم بشار دريد الأسد، عن طموح والده رفعت الأسد في المشاركة بالعملية السياسية في المرحلة المقبلة، قائلا: “رفعت الأسد يتطلع إلى بناء سوريا، التي تتشارك بها جميع القوى السياسية الوطنية عبر عملية سياسية شاملة ترعى المشاركة الحقيقية في صنع مستقبل سوريا”.
ووفقا لمنشوره عبر فيسبوك، حاول دريد جاهدا التأكيد على نأي عائلة العم رفعت الأسد عما يجري في الداخل السوري، قائلا: “مثلما نأى رفعت الأسد بنفسه عن كل ما يجري بالداخل السوري منذ 36 عاماً، بسبب الخلاف السياسي الكبير مع السلطة السياسية، وطرائق معالجتها للعديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فإنه ينأى اليوم مع أسرته وأولاده عن كل ما يجري بداخل سوريا!”، مشيرا ولو بشكل غير مباشر إلى أن الخلافات بين بشار الأسد وابن خاله رامي مخلوف التي قال عنها إنها “مهاترات ضيقة”.
هل تنسى حماة؟
في الآونة الأخيرة، لم تسمع الأوساط اسم العم رفعت الأسد إلا عندما وضعت الدول الأوروبية يدها على أملاكه وأمواله، بتهمة غسيل الأموال، فالأسد العم ذو الـ 82 عاما، معروف بتاريخ حافل بالمجازر، ففي رصيده مذابح مروعة ارتكبها في محافظة حماة في الثمانينات من القرن الماضي، وانتفى خارج البلاد بعد محاولته الانقلاب على أخيه حافظ الأسد في 1984، ما دفع الأخير إلى تسوية الوضع مع شقيقه، إذ قرر نفيه خارج سوريا بعد أن دعمه بميزانية البنك المركزي في ذاك الوقت، بحسب ما يؤكده سوريون عاصروا تلك الفترة.
ويخضع رفعت الأسد، منذ العام الماضي، للمحاكمة في فرنسا، بتهم غسل الأموال، بعدما اشترى عقارات في فرنسا بقيمة 90 مليون يورو. كما يُتهم بالاستيلاء على أموال للدولة السورية وإنفاقها في شراء العقارات.
ماذا بين أقرباء الأسد وزوجته؟
هذه ليست المرة الأولى التي يفجّر فيها دريد الأسد مفاجآت، فقبل يوم من هذا الإعلان، اهتزت الأوساط الموالية للنظام بعدما نشر دريد تعليقا عبر فيسبوك، اعتبروه إشارة إلى “السيدة السورية الأولى”، أي زوجة بشار أسماء الأسد وعن دورها في النزاع مع مخلوف، وكتب دريد: “الزوجة التي تقرب زوجها من أهلها، وتبعده عن أهله، تضعفه أمام الجميع”. وهو ما أغضب بيئة الأسد الحاضنة ودفعوا ابن العم للتراجع عما كتب موضحا: “منشوري ليس خاصاً أبداً ولا يعني شخصاً بعينه أو حالة بعينها، وإذا كل واحد بدو يفسر البوست على كيفو فهو حر”.
سيريتل تصرف نصف الرواتب!
وبينما يحتدم الخلاف بين الأسد وأفراد أسرته، يعاني السوريون من معيشة صعبة جدا جراء الوضع الاقتصادي المتردي.
وفي آخر التطورات، تقاضى العاملون في شركة سيريتل، نصف رواتبهم قبل العيد، وذلك لعدم توفر سيولة نقدية لدى الشركة لدفع الرواتب، كما تسرب أن الكثير من العاملين يتهيأون لترك أعمالهم.
أما مخلوف، الذي دعا قبل أيام، الجهات الأمنية السورية، إلى التوقف عن ملاحقة الموالين له، وإطلاق سراح موظفي شركاته الذين تم اعتقالهم، فلم يأت على هذا الأمر أبدا.
يذكر أن رئيس مجلس الوزراء السوري، عماد خميس، كان أصدر قراراً بمنع مخلوف من التعاقد مع الجهات الحكومية. كما منعت حكومة النظام مخلوف من السفر، لتراكم مبالغ مالية عليه لصالح وزارة الاتصالات السورية.
[ad_2]