[ad_1]
ليس تركيا.. الوفاق تستعد لاتفاق عسكري مع شريك جديد
بعدما أعلنت قوات ميليشيا الوفاق، الاثنين، سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غرب العاصمة طرابلس وبالقرب من الحدود التونسية، بعد هجمات جوية نفذتها بطائرات مسيرة توفرها تركيا، كشفت صحيفة “لا ستامبا” الإيطالية، الثلاثاء، أن الوفاق تقترب من اتفاق عسكري مع شريك جديد إضافة إلى أنقرة.
موضوع يهمك
?
أعلن المتحدث الرسمي باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، الثلاثاء، أن الجيش سيعود إلى قاعدة الوطية الجوية،…
الجيش الليبي: عائدون إلى الوطية وانسحابنا تكتيكي
المغرب العربي
ونقلت الصحيفة عن مصادرها، أن هذا الاتفاق يشبه إلى حد كبير الاتفاق الذي وقعه المجلس الرئاسي الليبي مع تركيا، مشيرة إلى أن التوقيع على هذا الاتفاق الجديد قد يستغرق أياما، مضيفة في تقرير لها أن سيطرة قوات الوفاق على قاعدة الوطية، تمثل لأنقرة أول مرفق دعم عسكري مثبت على الشاطئ الجنوبي للبحر المتوسط.
الوفاق تخشى المخاطرة
وفيما يتعلّق بالأنباء المتداولة حول احتمال أن تكون مدينة ترهونة الهدف الجديد للفصائل، قالت الصحيفة إنه من الوارد ألا تحاول الفصائل الهجوم الآن لأنه سيكون هناك حمام دم، فجزء كبير من سكان طرابلس يأتون من ترهونة، معتبرة أنّ حكومة الوفاق تخشى المخاطرة برؤية مذبحة في مكانها الأصلي.
كما لم تكشف الصحيفة الإيطالية اسم الدولة التي ستوقّع الاتّفاق الجديد المحتمل مع تركيا، لكنّها أشارت إلى أنه إذا لم تتعلق الاتفاقية الجديدة بدولة أوروبية، فمن المقرر أن تخرج الوفاق دول الاتحاد الأوروبي من حساباتها، ما يمثل لإيطاليا خطوة أخرى إلى الوراء بشأن العلاقات مع ليبيا، لا سيما في ظل المساعي التي تبديها روما من أجل إيجاد موطئ قدم لها هناك.
وكانت تركيا وقعت اتفاقا مثيرا للجدل نهاية شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي مع حكومة الوفاق لترسيم الحدود البحرية، يسمح لأنقرة بالاستحواذ على مناطق بحرية والاستفادة من موارد الطاقة.
ومنذ ذلك الحين عملت أنقرة على مساعدة حكومة الوفاق من خلال دعمها عسكريا بمختلف أنواع الأسلحة وبالمقاتلين الأجانب.
الوفاق والوطية
يذكر أن الوفاق كانت أعلنت، الاثنين، سيطرتها على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غرب العاصمة طرابلس وبالقرب من الحدود التونسية، معتبرة ذلك مكسبا ميدانيا سيقلب موازين المعركة لصالحها، لكن الجيش الليبي قلّل من أهمية ذلك عسكريا. وتحدّث المسماري عن مشاركة بوارج عسكرية تركية في الهجوم الذي شنته قوات الوفاق على القاعدة، ساعدها على انتزاع السيطرة عليها، فضلا عن الغارات الجويّة بالطيران المسيّر التركي.
يشار إلى أن قوات حكومة الوفاق كانت تحاول منذ أسابيع الاستيلاء على القاعدة، وتكثف هجماتها الجوية بطائرات مسيرة توفرها تركيا.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
بعد تمجيدها لقاسم سليماني.. الجزيرة تنشر مقالا يمجّد
-
السعودية: 65 ألف إصابة بكورونا.. منها 36 ألف متعافٍ
-
خليفة البغدادي للعربية: التنظيم راجع أفكاره بسبب
-
طلب صادم من مخرج “الاختيار”.. لا تشاهدوا هذه الحلقة
-
ماذا يحصل في جيش الأسد؟ ضابط يقتل أخته وجنينها!
-
نفذ 14 جريمة.. قائمة اتهامات أدت لإعدام الإرهابي
[ad_2]