[ad_1]
تمديد العزل في نيويورك حتى يونيو.. واستثناء 5 مناطق
ما زالت أكبر مدينة في الولايات المتحدة، والتي تعد البؤرة الأولى للوباء مع أكثر من 22 ألف وفاة، في حالة حجر مستمرة، حيث أعلن حاكم نيويورك، أندريو كوومو، الجمعة، تمديد العزل الذي كانت تنتهي مدته اليوم حتى 13 حزيران/يونيو، مستثنياً خمس مناطق بالولاية هي الأقل اكتظاظاً بالسكان إعادة إطلاق تدريجي لبعض الأنشطة الاقتصادية.
موضوع يهمك
?
بينما يسعى العراق للجم عدوى فيروس كورونا خوفا من تفشيه بشكل كارثي، يعاني بعض المتعافين من عار قد يلحق بهم في بعض…
وصمة عار تلاحق مرضى الوباء بالعراق.. طبيبة تروي وجعها
العراق
وكان كوومو، أعلن في وقت سابق أن عدد الوفيات بفيروس كورونا في الولاية وصل عند 157 حالة، في تراجع لافت للمعدل اليومي، معتبرا أن 5 من مناطق الولاية باتت مستعدة للانفتاح.
كما أفاد في مؤتمر صحافي عقده أمس الخميس، بتسجيل 157 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا في أراضي الولاية خلال الساعات الـ24 الماضية، ليصل العدد الإجمالي إلى 22170 حالة.
انخفاض الوفيات
وأشار كوومو إلى أن معدل الوفيات جراء الفيروس انخفض بالتالي إلى مستوى 27 مارس الماضي، مؤكدا أن هذا المؤشر يواصل التراجع إلا أنه “لا يزال مرعبا”، حيث سبق أن أعلن كوومو عن تسجيل 207 وفيات في الإحصائية المنشورة يوم 10 مايو، و161 حالة في معطيات 11 مايو، و195 في 12 مايو، و166 في 13 مايو.
من جهة أخرى، اعتبر حاكم نيويورك أن 5 من مناطق الولاية، بينها المركزية، بإمكانها الآن اتخاذ إجراءات تدريجية لتخفيف القيود العامة المفروضة بسبب الجائحة مع وقف سريان قرار البقاء في المنازل يوم غد الجمعة.
إعادة النشاط
في المقابل، قال رئيس بلدية المدينة بيل دي بلازيو، الخميس، لشبكة “سي ان ان”: “يجب أن نكون منضبطين جدا سنقوم بذلك بهدوء وبشكل تدريجي”.
ورغم تباطؤ الوباء وعدم سماع صفارات سيارات الإسعاف إلا بشكل نادر، ترفض السلطات الالتزام باستئناف المدارس في ايلول/سبتمبر، وقال حاكم الولاية أندرو كومو الخميس: “علينا أن نكون أذكياء”، فيما يواصل التحذير من موجة ثانية من الوباء.
كما لا تزال هذه المدينة الصاخبة سابقاً، التي يبلغ عدد سكانها 8,6 مليون نسمة، بعيدة عن تحقيق المعايير الرئيسية اللازمة لإعادة إطلاق النشاط الاقتصادي تدريجيا. وهذه المعايير هي تراجع مستمر في عدد المرضى الذين يدخلون المستشفيات وفي عدد الأشخاص في العناية المركزية وفي الفحوصات الإيجابية.
أعلى حصيلة وفيات في العالم
إلى ذلك، تسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة 302.489 شخصا في العالم منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر في الصين بحسب حصيلة وضعتها وكالة فرانس برس حتى الساعة 11,00 ت غ الجمعة استنادا إلى مصادر رسمية.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من 4.454.090 إصابة في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء انتشار وباء كوفيد-19، غير أن هذه الأرقام لا تعكس إلّا جزءاً من عدد الإصابات الفعلي، إذ إن دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا للحالات التي تتطلب نقل المصابين إلى المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي 1.554.500 شخصا حتى اليوم.
وسجّلت الولايات المتحدة منذ إعلان أول وفاة على ارتباط بفيروس كورونا المستجد في بداية شباط/فبراير، أعلى حصيلة إجماليّة في العالم سواء للوفيات أو للإصابات، مع بلوغها 85.906 وفاة من أصل 1.417.889 إصابة. وأعلِن تعافي 246.414 شخصا على الأقلّ.
[ad_2]